السبت 2024-12-14 09:07 م
 

بَينَ بين .. النسور أو خليفات أو الخطيب !

02:26 م

مواقف الكتل : مناورات أم تخبط ؟

الوكيل - عزالدين الناطور - قبل الثامن والعشرين من الشهر الماضي كان اسم عبدالله النسور هو الأسم الأقوى ما بين الاسماء المطروحة لتسلم رئاسة الوزراء ، إلا أن قراره برفع اسعار المشتقات النفطية بنسبة 4 % الخميس الماضي أجبرت بعض الكتل النيابية بإعادة التفكير بترشيح النسور ، وبخاصة أن عدم رفع اسعار المشتقات النفطية كان واحداً من المطالب الاساسية للكتل التي دفعت بدايةً بإسمه رئيساً للوزارء .

اضافة اعلان



لذا قررت كتلة التجمع الديمقراطي بالتراجع عن اسم النسور لتدفع بإسم رئيس الهيئة المستقلة للإنتخابات عبدالإله الخطيب والذي رأت فيه شخصية تستطيع تحقيق مطالبها ' الإصلاحية ' وبخاصة أن الخطيب ' نجح ' في قيادة ' العملية الديمقراطية بكفاءة واقتدار ' ، وكانت كتلة التجمع الديمقراطي تنتمي لتحالف الأربع كتل الكبرى ( وطن - التجمع الديمقراطي للاصلاح - الوعد الحر-الوسط الاسلامي ) (74) عضواً ، والذين اتفقوا بداية ً أن النسور' رجل مرحلة ' .


وكانت كتلة الوسط الإسلامي قد أدانت قرار رفع اسعار المشتقات النفطية التي رأت فيه تجاوزاً من الحكومة ومحاولة لحل مشكلات الحكومة من جيب المواطن و ' استهتاراً بالمجلس النيابي ' ، وهو ما دعى الكتلة إلى الاجتماع اليوم الاحد مع النسور لتحسم موقفها النهائي من مسألة الترشيح .



وبين التجمع والوسط أعلنت كتلة الوعد الحر أنها تراجعت نهائياً عن اسم النسور لتضع اسم وزير الخارجية عوض خليفات على طاولة رئيس الديوان الملكي فايز الطروانة الذي أعلن بالأمس عن انتهاء الجولة الأولى من الحوار إلا أنه أبقى ابوابه مفتوحة للحوار والتوافق على اسم الرئيس المقبل

ويرى البعض أن التحولات في مواقف الكتل البرلمانية من شخص النسور ليس سوى مناورات برلمانية تريد ابقائه المرشح الاكثر جدلاً وحضوراً ، وبخاصة أن اسم النسور ما زال يلقى ترحيباً عند اعضاء بعض الكتل التي تراجعت عن قرار ترشحيه .



ومن المتوقع أن يحسم معظم هذا الجدل و النقاش اليوم وبخاصة أن العبدلي والدوار الرابع سيشهدان نقاشات ' ماراثونية ' على الاسماء الثلاثة التي طرحتها الكتل ، التي ينتظر منها الديوان الملكي أن ترشح اسماً يحظى بأغلبية نيابية تدفع بعملية ' البناء الديمقراطي للأمام ' .


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة