عاد التاجر يوسف الذيابات إلى متجره ومطعمه ومكتب الصرافة الذي يملكه بجوار معبر جابر الحدودي الأردني، والمقابل لمعبر نصيب السوري، حيث بدأ بتفقد الاحتياجات الضرورية لإعادة الحياة إلى المبنى الخرب بعد ثلاث سنوات من إغلاق الحدود.اضافة اعلان
وتسبب إغلاق الحدود لثلاث سنوات في توقف الحركة التجارية وتعرض الكثير من المحلات للتكسير والتخريب، بينما يسارع أصحابها منذ أيام لإجراء الصيانة واستئناف العمل.
ولا يخفي أبو هادي -وهو صاحب بقالة صغيرة- فرحه بفتح المعبر الحدودي، ويقول إن الأوضاع على مدى الأعوام الثلاثة الماضية كانت سيئة جدا، فالمطاعم والاستراحات والمقاهي باتت مأوى للكلاب والحيوانات الضالة.
انتعاش التجارة
وأبدى العاملون في القطاعات السياحية والزراعية والمصرفية وتجار المواد الغذائية والمطاعم وشركات التخليص الجمركي تفاؤلهم بفتح المعبر، حيث قال نقيب تجار ومصدري الخضار والفواكه سعدي أبو حماد إن فتح المعبر مع بداية الموسم الشتوي سيعزز حركة تصدير الخضار إلى الأسواق السورية واللبنانية.
وأضاف أبو حماد للجزيرة نت أن "الرزنامة الزراعية" بين الأردن وسوريا تتضمن تصدير الخضار في الشتاء مقابل استيراد الحمضيات وبعض أصناف الفواكه، حيث بلغت كميات الخضار المصدرة عام 2015 قبل إغلاق المعبر قرابة 120 ألف طن خلال الشتاء.
ووجه طلبا للحكومة خلال لقاء اليوم الأربعاء بوزير الزراعة الجديد إبراهيم الشحاحدة بضرورة التواصل مع وزارة الزراعة السورية لتفعيل الرزنامة الزراعية، وتذليل العقوبات أمام صادرات ومستوردات الخضار والفواكه من وإلى سوريا ولبنان.
السياحة تنتظر
من جهتها، استبشرت جمعية وكلاء المكاتب السياحية بفتح المعبر، فالخط السياحي عمان-دمشق-بيروت كان يشهد زيارة 1.25 مليون أردني كل عام.
ويرى رئيس الجمعية السابق شاهر حمدان أن السياحة بين الدول الثلاث، التي تمتد أيضا إلى تركيا وأوروبا الشرقية، تعتبر شريانا رئيسيا للسياحة الأردنية.
وأضاف أن متوسط أعداد الأردنيين الذين يزورون سوريا بقصد السياحة والتجارة وزيارة الأقارب يصل إلى المليون سنويا، كما يزور لبنان عبر سوريا 250 ألف أردني.
ويتساءل حمدان هل سيسمح الوضع في سوريا بتسيير مجموعات سياحية؟ وهل البنية التحتية هناك مؤهلة للسياحة؟ موضحا أن اتصالات تجري بين بعض الشركات والفنادق السورية للبدء بالحركة السياحية.
الليرة السورية
ارتفع الطلب على الليرة السورية خلال اليومين الماضيين في مدينة الرمثا الأردنية الحدودية، وتوقع رئيس جمعية الصرافين الأردنيين علاء ديرانية أن تشهد الليرة تحسنا خلال الفترة المقبلة بعد افتتاح المعبر.
وعوّل ديرانية على تحسن الليرة السورية لتنشيط الحركة التجارية، حيث ارتفع سعر صرفها خلال يومين بنسبة 1%.
وأعلنت نقابة أصحاب شركات ومكاتب التخليص ونقل البضائع عن بدء 30 شركة تقديم خدماتها في معبر جابر بعد استكمالها إجراءات الترخيص اللازمة من دائرة الجمارك والجهات المختصة.
وبخصوص إجراءات مغادرة واستقبال المسافرين، قال مدير جمارك المعبر محمد النسور إنها لم تتغير، مضيفا "لم ندخل أي تعليمات جديدة على المسافرين، وبقيت المعاملات كما هي منذ منتصف 2015".
وأضاف النسور أن إجراءات الجمارك تسير بيسر وسهولة في مجالي الشحن والركاب على مدار فترة الدوام، بناء على الاتفاق مع "الإخوة السوريين".
المصدر : الجزيرة
اظهار أخبار متعلقة
وتسبب إغلاق الحدود لثلاث سنوات في توقف الحركة التجارية وتعرض الكثير من المحلات للتكسير والتخريب، بينما يسارع أصحابها منذ أيام لإجراء الصيانة واستئناف العمل.
ولا يخفي أبو هادي -وهو صاحب بقالة صغيرة- فرحه بفتح المعبر الحدودي، ويقول إن الأوضاع على مدى الأعوام الثلاثة الماضية كانت سيئة جدا، فالمطاعم والاستراحات والمقاهي باتت مأوى للكلاب والحيوانات الضالة.
انتعاش التجارة
وأبدى العاملون في القطاعات السياحية والزراعية والمصرفية وتجار المواد الغذائية والمطاعم وشركات التخليص الجمركي تفاؤلهم بفتح المعبر، حيث قال نقيب تجار ومصدري الخضار والفواكه سعدي أبو حماد إن فتح المعبر مع بداية الموسم الشتوي سيعزز حركة تصدير الخضار إلى الأسواق السورية واللبنانية.
وأضاف أبو حماد للجزيرة نت أن "الرزنامة الزراعية" بين الأردن وسوريا تتضمن تصدير الخضار في الشتاء مقابل استيراد الحمضيات وبعض أصناف الفواكه، حيث بلغت كميات الخضار المصدرة عام 2015 قبل إغلاق المعبر قرابة 120 ألف طن خلال الشتاء.
ووجه طلبا للحكومة خلال لقاء اليوم الأربعاء بوزير الزراعة الجديد إبراهيم الشحاحدة بضرورة التواصل مع وزارة الزراعة السورية لتفعيل الرزنامة الزراعية، وتذليل العقوبات أمام صادرات ومستوردات الخضار والفواكه من وإلى سوريا ولبنان.
السياحة تنتظر
من جهتها، استبشرت جمعية وكلاء المكاتب السياحية بفتح المعبر، فالخط السياحي عمان-دمشق-بيروت كان يشهد زيارة 1.25 مليون أردني كل عام.
ويرى رئيس الجمعية السابق شاهر حمدان أن السياحة بين الدول الثلاث، التي تمتد أيضا إلى تركيا وأوروبا الشرقية، تعتبر شريانا رئيسيا للسياحة الأردنية.
وأضاف أن متوسط أعداد الأردنيين الذين يزورون سوريا بقصد السياحة والتجارة وزيارة الأقارب يصل إلى المليون سنويا، كما يزور لبنان عبر سوريا 250 ألف أردني.
ويتساءل حمدان هل سيسمح الوضع في سوريا بتسيير مجموعات سياحية؟ وهل البنية التحتية هناك مؤهلة للسياحة؟ موضحا أن اتصالات تجري بين بعض الشركات والفنادق السورية للبدء بالحركة السياحية.
الليرة السورية
ارتفع الطلب على الليرة السورية خلال اليومين الماضيين في مدينة الرمثا الأردنية الحدودية، وتوقع رئيس جمعية الصرافين الأردنيين علاء ديرانية أن تشهد الليرة تحسنا خلال الفترة المقبلة بعد افتتاح المعبر.
وعوّل ديرانية على تحسن الليرة السورية لتنشيط الحركة التجارية، حيث ارتفع سعر صرفها خلال يومين بنسبة 1%.
وأعلنت نقابة أصحاب شركات ومكاتب التخليص ونقل البضائع عن بدء 30 شركة تقديم خدماتها في معبر جابر بعد استكمالها إجراءات الترخيص اللازمة من دائرة الجمارك والجهات المختصة.
وبخصوص إجراءات مغادرة واستقبال المسافرين، قال مدير جمارك المعبر محمد النسور إنها لم تتغير، مضيفا "لم ندخل أي تعليمات جديدة على المسافرين، وبقيت المعاملات كما هي منذ منتصف 2015".
وأضاف النسور أن إجراءات الجمارك تسير بيسر وسهولة في مجالي الشحن والركاب على مدار فترة الدوام، بناء على الاتفاق مع "الإخوة السوريين".
المصدر : الجزيرة
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو