تجديد حظر التجول بمصر وعدد المعتقلين يصل لـ300

الوكيل - أفاد مصدر عسكري بأن النيابة العامة العسكرية المصرية وضعت 300 شخص في الحبس على ذمة التحقيق لمدة 15 يوماً، إثر المواجهات الدامية التي وقعت أمس الجمعة بين متظاهرين وعناصر من الجيش المصري أمام مقر وزارة الدفاع في القاهرة. وأفاد المصدر نفسه بأن من بين المعتقلين تسعة صحافيين.

كذلك، أعلن المجلس العسكري حظراً جديداً للتجول ليل السبت الأحد، في محيط وزارة الدفاع في القاهرة، وفق ما أفاد مسؤول عسكري، موضحاً أن حظر التجول سينفذ من الساعة 11 ليلاً حتى الساعة 6:00 صباحاً على غرار ما تم ليلة الجمعة السبت.
وكانت حالة من الهدوء الحذر سادت اليوم السبت في محيط وزارة الدفاع في القاهرة، بعد أن قام المجلس العسكري بفرض حظر التجول ليلاً، إثر الصدامات العنيفة التي وقعت بين متظاهرين وقوات الجيش موقعة قتيلين وحوالي 300 جريح.

وأعلن الجيش اعتقال العشرات في المواجهات، كما وضعت النيابة العامة 300 منهم في الحبس على ذمة التحقيق لمدة أسبوعين.

إلى ذلك، لا يزال الجنود والآليات المصفحة تغلق الشارع الرئيس المؤدي إلى الوزارة، بعد رفع حظر التجول عند الساعة 7:00 بالتوقيت المحلي. وقالت مصادر مسؤولة في مستشفى الزهراء إن المستشفى تسلم جثتين، أفاد أطباء بأنهما مصابتان بالرصاص. وأعلنت وزارة الصحة أن أحد القتيلين مجند في الجيش. كما أعلنت أن 296 شخصاً على الأقل أصيبوا بجروح بينهم 131 نقلوا إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

وكانت الحكومة المصرية قد أعلنت مساء أمس الجمعة، في بيان أن 'أعمالا مماثلة ضد وزارة الدفاع غير مبررة، لأن المجلس العسكري أعلن مرارا التزامه إعادة السلطة إلى مدنيين قبل أواخر يونيو/حزيران بعد انتخاب الرئيس. ودعت حكومة رئيس الوزراء كمال الجنزوري جميع الأحزاب السياسية والبرلمان الذي يهيمن عليه الإسلاميون إلى وضع مصالح البلاد 'فوق مصالحهم الشخصية'.

من جهة أخرى، أصيب شرطيان مصريان في منطقة أبو طويلة شرق العريش بمحافظة سيناء، إثر تعرضهما لهجوم مسلح شنه مجهولون في وقت مبكر من صباح اليوم.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية أن هجوماً مسلحاً بقذائف 'آر.بي.جي' نفذه مجهولون قدموا بسيارة مجهولة من الشيخ زويد وأطلقوا النار على الشرطة ولاذوا بالفرار.

العربية