(تحدي الحوت الأزرق) .. يُغرق لاعبيه بالموت

ختام عامر- تعد لعبة 'تحدي الحوت الأزرق' على العالم الافتراضي ليست كأي لعبة فهي تودي بحياة العديد من المراهقين حول العالم منتحرين.اضافة اعلان


ولعبة 'الحوت الأزرق' عبارة عن لعبة إلكترونية تتكون من 50 مهمة وتستهدف المراهقين ما بين 12 و16 عاما.



ابتكرها شاب روسي يدعى (فيليب بوديكين)، وبعد أن يقوم الشخص بالتسجيل لخوض التحدي يُطلب منه نقش الرمز (F5) أو رسم الحوت الأزرق على ذراعه بأداة حادة ومن ثم إرسال صورة للمسؤول للتأكد من أن الشخص قد دخل في اللعبة فعلا.

بعد ذلك يُعطى الشخص أمرا بالاستيقاظ في وقت مبكر جدا ليصل إليه مقطع فيديو مصحوب بموسيقى غريبة تضعه في حالة نفسية سيئة وكئيبة.

وتستمر المهمات كمشاهدة أفلام رعب والصعود إلى سطح البيت أو جسر بهدف التغلب على الخوف.

وفي منتصف المهمات على الشخص محادثة أحد المسؤولين عن اللعبة لكسب الثقة والتحول إلى 'حوت أزرق'.

وبعد كسب الثقة يُطلب من الشخص ألا يكلم أحدا بعد ذلك مطلقا على أن يستمر بجرح نفسه مع مشاهدة أفلام الرعب

حتى يصل إلى المرحلة الأخيرة التي يُطلب منه الانتحار إما بشنق نفسه أو بالقفز من نافذة أو طعن نفسه بسكين.

علما بأنه لا يُسمح للمشتركين في اللعبة الانسحاب منها، وإن حاول أحدهم فعل ذلك فيتم تهديده وابتزازه إلى حد قتله مع أفراد عائلته.

وتذكر تقارير مختلفة أن عدد ضحايا اللعبة تجاوز حتى الآن 130 طفلا ومراهقا وعدد كبير من بين الضحايا في العالم العربي.