الجمعة 2024-12-13 05:51 م
 

تحريك وشيك لمشروعين أثارا جدلاً

08:51 ص

في المعلومات أن تحريكا وشيكا سيتم لمشروعين هامين في عمان أحيطا بغموض وترقب وفي ذات الوقت ظلا محل تساؤلات وتندر.اضافة اعلان

الأول هو برجا السادس أو ما يعرف ب « بوابة الأردن « أما الأخر فهو القرية الملكية، وقد ظلا موضع إثارة وحديث « العمانيين « وكل الأردن لما أحيطا به من أسئلة مشروعة كانت عنوان لتمدد الأزمة المالية العالمية في عمق الإقتصاد الأردني وأبرز صورها تعثر هذين المشروعين ومشاريع أخرى مضت قدما مثل العبدلي وسرايا العقبة وغيرها.
ولأن قصة أبراج السادس لم تغب عن مجالس الناس كما بقدر طول البرجين اللذين كادا أن يتحولا الى أطلال لا تمل أعين المارة النظر اليهما قريبة الى الحل بما ينهي الجدل حولهما وبما يستبدل التندر بإرتياح لإستئناف سير العمل فيهما، يستطيع كاتب هذه الزاوية أن ينقل لأهالي عمان البشرى بأن إتفاقا سيوقع قريبا بعد جولة من التفاهمات الشفوية برعاية الحكومة والهيئة العليا للإستثمار، ينهي خلافا أعاق المشروع وقع بين المقاول - شركة الحمد للإنشاءات - وصاحب المشروع - بيان القابضة - سيفضي الى استكمال المشروع بوتيرة أسرع وإنجاز ليصبح معلما من معالم العاصمة الحديثة.
بغض النظر عما أثير من جدل حول الموقع وتأهب البنية التحتية، فالبرجان باتا قائمين، وحجم المال الذي أنفق فيهما تجاوز 400 مليون دينار وهو ما يفرض قسرا التوصل الى حل لإستكمال العمل فيهما.
ما عطل المشروع كان خلافا بين الشركة المالكة والمقاول، ولم تنجح حلول غير مكتملة في دفع المشروع قدما رغم تمليك المقاول ما نسبته 35% من أحد البرجين وهو الفندق، وتسويلات أخرى لم تفلح لتجاوز الخلاف حول ما يراه المالك في المواصفات، لكن الإتفاق الوشيك هذه المرة وكما يقال مكتمل توافقا وإرادة لتخليص البرجين العظيمين من وصمة إلتصقت بهما خرجت على شكل تسميات عدة شأن العمانيين في توصيف ما يصلح لأن يكون طرفة.
لن ندخل في تفاصيل الإتفاق لكنه يستحق إن تم، الإحتفال ليس فقط لأهمية الإنجاز لإشاعة التفاؤل بل لإنهاء التذمر والتندر والشكوك في شأن مشاريع تعثرت لأسباب لا تتعلق بالبيئة الإستثمارية بل بملاك المشاريع أنفسهم.. على أية حال الحل قريب وسيرى سكان العاصمة الرافعات التي أخافتهم بحركتها بفضل الرياح القوية تتحرك من جديد لكن هذه المرة لإستكمال البناء.
المشروع الثاني وهو «القرية الملكية» في مرج الحمام فستطل من جديد بشكل وتصميم جديدين لنفس الشركة وهي بيان القابضة التي على ما يبدو أنها تجاوزت معيقاتها وتغلبت على ترددها وستنفذ هذا المشروع الهام.
المشروع كان أطلق بكلفة مليار دولار لبناء ألف شقة وفيلا، قبل أن يدخل في سبات، ليعود الى صدارة الأحداث المحلية، مع أنباء عن نية صندوق الضمان الإجتماعي شراء الأرض وهو ما لم يتم لأن الشركة الخليجية وهي بيان القابضة قررت أخيرا العودة اليه بمخططات جديدة كليا لكن هذه المرة بوضعه قيد التنفيذ.
و المهم أن تستعد أمانة عمان من الآن لمرحلة ما بعد إفتتاح البرجين وبدء تشغيلهما فيما يتعلق بالبنية التحتية والخدمات وأزمة السير المتوقع أن تزداد تعقيدا.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة