تراجع اميركي في مجال الصحة

الوكيل - أظهرت دراسة جديدة صدرت عن المجلس الوطني الأميركي للأبحاث، أن الولايات المتحدة متأخرة عن غيرها في مجال الصحة، وأبرز المشكلات الصحية فيها هي الاكتئاب والسرطان.اضافة اعلان


وتشير الدراسة إلى تخلف الولايات المتحدة عن بلدان متطورة أخرى في مجال الصحة ومعدل العمر المتوقع، رغم ارتفاع الإنفاق على العناية الطبية مقارنة ببلدان أخرى، إلا أن ذلك لم يسهم حتى الآن، كما يبدو، في تحسن صحة سكانها، إذ يموت الأميركيون في عمر مبكر، ويعانون كثيرا من الأمراض، مقارنة بشعوب دول متطورة أخرى، حسب هذه الدراسة.

ودفعت هذه الحقائق الأميركيين إلى التفكير جديا في أحوالهم الصحية، والأسباب التي تؤدي إلى تعرضهم لأمراض كثيرة منها السرطان والاكتئاب وآلام الظهر ومضاعفات الولادة، والذبحات القلبية، والجلطات الدماغية.

وتسلط الدراسة، التي ارتكزت على بيانات من 34 بلدا، الضوء على بيانات مهمة بينها أن الولايات المتحدة تنفق على الفرد مثلا ضعف الإنفاق الفرنسي. ويعتبر أخصائيو التغذية أن الوضع الصحي لمعظم الأميركيين خطير، بمن فيهم من يعيش حياة مرفهة.

وتجدر الإشارة إلى أن ملايين الأميركيين يعانون مشكلات غياب التأمين الصحي، بسبب عدم قدرة الكثيرين منهم على دفع تكاليف شركات التأمين الخاصة التي تهيمن على القطاع الصحي الأميركي.

وبينما ما زال الجدل محتدما بشأن نظام التأمين الصحي للرئيس الأميركي باراك أوباما، تحذر نتيجة هذه الدراسة من تفاقم أزمات قطاع الصحة الأميركي في الفترة المقبلة.