ترحيب أميركي "حذر" بالعملية الانتقالية بمصر

الوكيل - أعربت الولايات المتحدة الأميركية، الأربعاء، عن دعمها للعملية الانتقالية في مصر بناء على الجدول الزمني الذي حدده الإعلان الدستوري، بينما عمد الرئيس الأميركي إلى اجراء محادثات هاتفية مع عدد من القادة العرب لمناقشة المخاوف بشأن العنف في مصر.اضافة اعلان


وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، في تصريح صحفي 'لن نفرض مواعيد. نحن نرحب بحذر.. بالجدول الزمني الذي ينص على العودة إلى حكومة منتخبة ديموقراطيا ويتضمن تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية'، داعيا كافة الأطراف إلى الانخراط بالعملية السياسية.

بدورها، دعت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، جينيفر بساكي، جماعة الإخوان المسلمين إلى المشاركة في هذه العملية الانتقالية على الرغم من إعلان الجماعة رفضها هذا الأمر، وقالت بساكي 'نعرف أن ذلك لن يكون عملية سهلة، لكن هذا ما سنواصل تشجيعه'.

وتأتي هذه الخطوة بعد أن كانت واشنطن تقد تفادت التعقيب على المسألة الشائكة المتصلة بوصف عزل الجيش للرئيس السابق محمد مرسي، بأنه انقلاب، لأن ذلك سيتطلب من إدارة أوباما بحكم القانون قطع المعونات عن القوات المسلحة المصرية.

إلى ذلك، اتصل الرئيس الأميركي، باراك أوباما، بعدة قادة في المنطقة، أبرزهم ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لمطالبتهم باستخدام نفوذهم في مصر من أجل حث كل طرف على نبذ العنف والعودة إلى حكومة ديموقراطية.

يشار إلى أن الموقف الأميركي الجديد جاء عقب إصدار الرئيس المؤقت، عدلي منصور، إعلانا دستوريا يحدد مسار العملية الانتقالية، وتكليف حازم الببلاوي تشكيل الحكومة الجديدة وتعيين محمد البرادعي نائبا للرئيس للعلاقات الخارجية.