الجمعة 2024-12-13 01:21 م
 

ترقب صدور قرار بإعادة المحاكمة في قضية مالك "العرب اليوم"

07:38 م

الوكيل - تترقب الأوساط الإعلامية والسياسية والقانونية اليوم صدور قرار وزير العدل الدكتور احمد الزيادات، على طلب إعادة المحاكمة في قضية رئيس هيئة المديرين ومالك صحيفة 'العرب اليوم' إلياس جريسات، بعد ظهور بينات جديدة حول القضية.اضافة اعلان


كما يترقب العاملون في صحيفة 'العرب اليوم' قرار الوزير للخروج من حالة القلق والخوف على مستقبل الصحيفة، وبالتالي مستقبلهم الوظيفي، ومستقبل الحريات في الأردن، إذ لا قدر الله، واضطرت 'العرب اليوم' إلى الاحتجاب، وخرجت من عالم الصحافة الأردنية، خاصة بعد دورها خلال السنوات الماضية في رفع سقف الحرية في الأردن، ناهيك عن دورها في قرع حصون الفساد، وإثارة العديد من القضايا، بعضها لا يزال حتى اليوم منظورا أمام المحاكم، سوف ينعكس على مؤشر الحريات الإعلامية، ويتسبب في تراجعه عربيا ودوليا.

والخوف على خروج 'العرب اليوم' ليس من العاملين فقط في الصحيفة، بل من الوسط الصحافي الأردني ككل، وهذا ما عبر عنه بيان لنقابة الصحفيين الأسبوع الماضي، حيث اعتبر 'غياب صحيفة من سوق الإعلام الأردني بحجم 'العرب اليوم' سيحدث أثرا في مستوى الحريات في الأردن، وبالتالي النظرة إلى الأردن كدولة تعاني من التضييق على الحريات، بل ويقود ذلك إلى النظرة إلى المشروع الإصلاحي الأردني، الذي ينظر إليه كنموذج مميز في التدرج للوصول إلى منتهى غايات الإصلاح، التي يطالب بها الشارع الأردني، والأمل أن يحتذي بها الآخرون، الذين اختاروا طريق العنف والدم لكبت الإصلاح.

و'العرب اليوم' مشروع أردني عروبي إصلاحي، حملت منذ انطلاقها شعار الحرية لإعلاء شأن الأردن في كل مجالات الحياة، من خلال تحقيق الحرية والعدالة لكل الناس، فأبوابها كانت على الدوام مفتوحة لكل المواطنين الأردنيين، وغير الأردنيين، انطلاقا من رسالتها العروبية.

وقدر مالكي 'العرب اليوم' في الماضي وصولا إلى إلياس جريسات كان ولا يزال حمل هموم الصحيفة، واستقلاليتها، وتأمينها لتسير نحو أهدافها لتكون 'قلعة للحرية'.

العرب اليوم


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة