تسجيل صوتي :: الإعلامي محمد الوكيل يتحدث عن حقيقة " إشاعة " راتب الـ 44 ألف

أحمد المبيضين - انتقد الاعلامي محمد الوكيل ، بعض الزملاء الاعلاميين في المحطات الاذاعية الاخرى، على المهنية الاعلامية التي يتحلون بها ،والتي قد انتهجوها خلال الاشهر الماضية من خلال أحاديثهم الصباحية في الاذاعات المحلية التي يعملون بها ، وما أثاروه من شائعات واقاويل في كثير من القضايا نسبت الى الاعلامي الوكيل ، وكان آخرها الراتب الذي يتقاضاه من خلال الاذاعات السابقة التي قد عمل بها ، والتي يعمل بها حالياً من خلال تقديمه للبرنامج الاذاعي ' الوكيل ' عبر اذاعة القوات المسلحة الاردنية ' راديو هلا ' .

وجاء انتقاد الاعلامي الوكيل ' لزملائه الاعلاميين ' والذي يكن لهم من الاحترام والعرفان الكثير ، بعد ما قاموا من تهويل وتبهير لهذه الشائعات ، والتي سرعان ما انتشرت في الوسط المحلي وخصوصا في الشارع الاردني ، بأن الوكيل يتقاضى راتباً مقداره (44.000 ) ، مبيناً ان هذا الكلام ليس له أي أساس من الصحة وانها مجرد شائعات لا اكثر .

وأكد الاعلامي الوكيل ان الاعلام ليس مهنة للتجريح والاقاويل ، بل هي سلطة تحاسب وتتحاسب، وان ما قام به زملائه ما هو الا شعور بالغيرة والحسد ، موجهاً لهم رسالة قصيرة من بضع كلمات ولكنها تحتاج لقلوب تدخلها وتتمعن بها قائلاً لهم ' يا صديقي الاعلامي كن غيوراً ولا تكن حاسداً ' .

وأوضح الاعلامي الوكيل انه يرحب بالمنافسة الشريفة ، داعياً زملائه الى انتهاج الوضوح والشفافية في رسالتهم الاعلامية ، وان يتبنوا قضايا الوطن والمواطن بدلا من الالتهاء براتبه ، وما الذي يفعله الوكيل ليجلب هذا الكم الهائل من الاعلانات الى اية محطة اذاعية يعمل بها ؟

وبين الاعلامي الوكيل ان اي اذاعة تنشأ لا بد لها من جلب الاعلانات والترويج لبعض المحال التجارية والمطاعم والشركات والمنتجات ، حيث ان هذه الاعلانات تعتبر مصدر تمويل واستمرارية لعمل هذه الاذاعة، مؤكداً ان وجوده بالاذاعة الحالية والاذاعات السابقة التي عمل بها قد ساهم بوجود النسبة الاكبر من الاعلانات .

وجاء انتقاد الاعلامي الوكيل ايضاً لأحد النواب في المجلس الحالي الذي وقف على منصة البرلمان بكل شموخ وكأنه يحمل على عاتقه هم الوطن ، لتنطق حنجرته البرلمانية ويتسائل لماذا يتقاضى محمد الوكيل راتباً يتجاوز الـــ 40.000 الف دينار ؟؟؟ وما الذي يفعله الوكيل لتقاضى هذا الراتب الهائل ؟؟ وكأن الوكيل هو الذي زاد المديونية ورفع أسعار المحروقات وزاد من نسبة الضراب!!

وهنا توجه الوكيل الى ' سعادة ' النائب ، بنصائح بسيطة ، والتي من شأنها دفع عجلة التنمية المحلية و الوطنية ، فالواجب عليك هنا أيها النائب الوقوف على المنصة البرلمانية لإيصال نداء ابناء منطقتك الانتخابية ، آملين منك توظيفهم وتحسين أمورهم الخدماتية ، اوحتى على القليل البحث معهم والتشاور ورؤية أحوالهم المعيشية ، بدلاً من الوقوف ورفع اليدين وكانك تحمل سيف خالد بن الوليد وتتسائل عن راتب الوكيل ؟

وقدم الوكيل بطاقة دعوة الى ' سعادة ' النائب الغيور على الوطن ، الذهاب لزيارة مؤسسة الاذاعة والتلفزيون الاردنية والنظر بأم عينيه الى رواتب الاعلاميين هناك ، وهنا لم يقصد الوكيل ان راتب الاعلاميين والموظفين في المؤسسة العزيزة والتي يكن لها كل الاحترام عالياً، ابداً، بل نوه الوكيل انهم في قمة الظلم في الرواتب، حيث أنهم يتقاضوا راتباً بسيطاً بحجم العمل والمسؤوليات المناطة اليهم ، مشيراً هنا انه كان اعلامياً وموظفاً في هذه المؤسسة الام وانه على دراية تامة عن ماهية الرواتب هناك ، وان السبب في تدني رواتب الاعلاميين والموظفين في المؤسسة يعود الى قلة الاعلانات التي تدخل عليها .

واوضح الوكيل ان اي اعلامي وفي أيه مؤسسة اذاعية او متلفزة ، يجب عليه أن يأتي بدخل كبير لهذه المؤسسة ، وعندها يحق له الحصول على ارباحه من هذه الاعلانات ، كون هذا الاعلامي هو الذي اتى بها، وان الشركات المعلنة لولا هذا الشخص لما قامت بالاعلان في هذه المؤسسة .

وختم الوكيل حديثه ان هذه الشائعات لن تعيق تقدم مسيرته الاعلامية التي دامت على نحو 30 عاماً، والتي ما تكللت الا بالنجاح والتميز والازدهار ، وانه سيبقى الجندي المدافع عن هذا الوطن وقضاياه ، وانه سيبقى كما كان الاخ لكل مواطن نشمي اردني ، والابن لكل أم نشمية اردنية .

للإستماع للتسجيل الصوتي انقر هنا .