بفضل زيادة أرباح الأسهم والأعمال في مجال التكنولوجيا الجديدة، شهدت دولة الهند العام الماضي نمو ثروات أصحاب المليارات بسرعة، ولذلك أصبحت هذه الدولة كمن يصنع أصحاب المليارات كل شهر.
وذكرت 'فوربس' أن نصيب الفرد من الدخل في الهند يعتبر الأقل بين نظرائه في الأسواق الناشئة الأربع الكبرى، ويعود جزء من السبب في ذلك إلى تعداد سكانها البالغ 1.2 مليار نسمة.
ويزيد عدد سكان الصين 150 ألف نسمة عن نظيره الهندي، إلا أن متوسط الدخل هناك يفوق متوسط دخل الهند بخمس مرات تقريبا. لكن عدد الهنود في قائمة 'فوربس' للأثرياء ارتفع من 84 ثريا في العام الماضي ليصل إلى 101 ثريا الآن.
ويقول فخري أحمدوف، وهو مدير إداري في شركة لاستشارات الثروات مقرها في المملكة المتحدة إنه 'رقم لم يشهد له التاريخ مثيلا، وهو يعني أن مليارديرا هنديا جديدا انضم إلى القائمة كل 33 يوما في العام الماضي'.
وتقول بيانات 'فوربس' إن الهند ضمت 36 مليارديرا في العام 2005، ليصل العدد في العام 2010 إلى 55 مليارديرا، وخلال الأعوام الستة الماضية أضافت الهند 46 مليارديرا إلى قائمتها.
ويعتبر النمو الاقتصادي السريع في السلع والبضائع الاستهلاكية، وإعادة توزيع الثروات بين الأجيال المتعاقبة من العائلات الثرية صاحبة المليارات، أهم عاملين في اكتساب الهند ثروات جديدة. الأمر الذي غالبا ما يخلق أصحاب مليارات جدد، بعملة الروبية المحلية على وجه التحديد.
كما شهد مالكو الشركات من أصل هندي، ارتفاعا في أسعار أسهمهم خلال العام الماضي، ما وفر لهم المزيد من رؤوس الأموال لإعادة استثمارها، أو تحقيق الأرباح من إبرام صفقات أكبر.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو