نجحت أجهزة البحث الجنائي المصرية بمديرية أمن الجيزة، في تحديد وضبط مرتكبي واقعة مقتل شاب أردني بمدينة السادس من أكتوبر، عُثر على جثته موثوق القدمين وبها طعنات بالرأس وكسر في الجمجمة.اضافة اعلان
وفي التفاصيل كما نشرتها وسائل اعلام مصرية ابلغت الاجهزة الامنية من قبل رجل اعمال اردني يعمل باستيراد الخضروات من مصر ، ومن قبل صديق للرجل باختفاء نجله (29 عاما) ، حيث عرضت عليها صورة جثة عثر عليها مؤخرا ، وتعارفا عليها.
وعلى اثر ذلك ، شكلت لجنة تحقيق ، توصلت الى هوية مرتكبي الجريمة ، وهما شخص يعمل حارسا وسائقا ، وزوجته ، حيث اعترفا بارتكاب الجريمة بسبب خلاف مادي مع الشاب الاردني.
وفي التفاصيل الكامل للجريمة فقد وصل رجل الاعمال الاردني الى مصر رفقة نجله المغدور قبل عدة اشهر ، لاستيراد الفواكه من مصر وتصديرها للاردن والسعودية ، في رحلة معتادة بالنسبة لهما.
وهناك تعرف رجل الاعمال على السائق المصري ، الذي استأجره طوال زيارته لمصر ، لتسهيل عملية التنقل الخاصة به ، مقابل 2800 جنيه شهريا.
وتوطدت علاقة رجل الاعمال بالسائق ، حتى طلب السائق من رجل الاعمال إقراضه مبلغ 6 آلاف جنيه (237 دينار اردني تقريبا) لفتح كشك لبيع سجائر قاطعا وعدا على نفسه بسرعة سداد المبلغ في أقرب فرصة.
وفي نهاية العام ، اتصل رجل الأعمال الأردني بالسائق واخبره بقدوم نجله الشاب في غضون أيام قليلة للإشراف على توريد شحنة فاكهة من محافظة البحيرة إلى السعودية والأردن، وطالبه بملازمته خلال تواجده في القاهرة وتسهيل انتقالاته.
صباح 31 كانون الاول 2018 وصل نجل رجل الاعمال الى القاهرة، وكان في انتظاره السائق الذي اصطحبه إلى فندق في الحي الأول بأكتوبر، حيث فوجئ السائق بالشاب العشريني يطلب منه سداد المبلغ الذي اقترضه من والده لمرورهم بضائقة مالية، إلا أن رد السائق جاء حادا: "مش معايا فلوس دلوقتي".
3 أيام مكثها الشاب في الفندق، لم تتوقف خلالها مطالبته لـ"هاني" بسداد 6 آلاف جنيه، ما دفع الأخير لمطالبته بترك الفندق والإقامة لديه في غرفة في محاولة لإرضائه، لكن إصرار الأردني بالحصول على المبلغ لم يتغير.
استضاف "هاني" الضيف الأردني يومي الجمعة والسبت قبل الماضيين، لكن محاولات إرضاء "فخري" باءت الفشل مع تمسكه الشديد بالحصول على الأموال ليبحث الخفير عن طريقة تضمن توقف تاجر الفواكه عن مطالبته بالمبلغ.
داخل غرفة بعقار تحت الإنشاء في الحي الثامن، جلس السائق وزوجته التي تكبره بعام؛ بحثا عن "قشة" تنتشلهم من الغرق، ليوسوس له الشيطان بتقديم ابنته القاصر كطعم وتنظيم "سهرة حمراء" لإلهاء الشاب الأردني، خاصة أنه كان يشكو عدم سماح إدارة الفندق الذي كان يقيم به باصطحاب فتيات إلى غرفته، وكانت المفاجأة موافقة الزوجة على حديث "رب الأسرة".
صباح الإثنين الماضي، تلقى نائب مدير مباحث الجيزة، إخطارا من شرطة النجدة بالعثور على جثة شخص مجهول الهوية ملفوفة في بطانية بالقرب من مول العرب وكومباوند شهير. وبالانتقال إلى محل البلاغ، تبين بالمعاينة أن الجثة لشاب في أواخر العشرينات مهشم الرأس موثق اليدين والقدمين، يرتدي ملابس النوم، وليس بحوزته أي أوراق تحقيق شخصية.
عقب مرور 24 ساعة، حضر تاجر خضروات يحمل جنسية دولة عربية وعامل يفيديان بغياب صديقهما الاردني وبعرض صور الجثة عليهما تعرفا عليها.
وخلال ساعات، توصلت التحريات إلى أن تعدد المكالمات التي جمعت المجني عليه والسائق ، وتزامنا مع تتبع الهاتف وضُبط بمحل داخل مول شهير، لتنطلق مأمورية صوب محل إقامة المشتبه به الرئيسي، فبدت علامات الارتباك عليه واضحة، وتم اصطحابه للقسم.
وحاول السائق مراوغة رجال الشرطة إلا أنه انهار فور مواجهته بكاميرات مراقبة مول شهير رصدته أثناء بيعه هاتف محمول خاص بالمجني عليه ليدلي باعترافات تفصيلية حول جريمته.
وقال المتهم إنه مساء السبت الماضي أعد "جلسة مزاج" للضحية بحضور ابنته القاصر، مشيرا إلى أنه فجر الأحد انتهز نوم الشاب الأردني وانهال بالضربات على رأسه بـ"قَدُوم" -أداة تشبه الشاكوش- حتى لفظ أنفاسه، واستعان بزوجته وابنته ونقلوه إلى الحمام، وتركوه لمدة 24 ساعة كاملة، بعد الاستيلاء على هاتفه ومبلغ ألف دولار منه.
فجر اليوم التالي، قام المتهمون الثلاثة بلف الضحية ببطانية ووضعوا كيسا بلاستيكيا على رأسه بسبب الدماء، ونقلوه بالسيارة إلى مكان العثور على الجثة، وتوجه "هاني" إلى مول قريب لبيع الهاتف، وتحويل جزء من المبلغ.
ووسط حراسة أمنية مشددة، اصطحبت قوة المتهم إلى مسرح الجريمة، وعُثر على آثار دماء على المرتبة وأرضية دورة المياه، وتم ضبطه وزوجته وابنته القاصر الذين أيدوا أقوال الأب،وقالوا انهم فعلوا ما طلبه الاب منهم.
اظهار أخبار متعلقة
وفي التفاصيل كما نشرتها وسائل اعلام مصرية ابلغت الاجهزة الامنية من قبل رجل اعمال اردني يعمل باستيراد الخضروات من مصر ، ومن قبل صديق للرجل باختفاء نجله (29 عاما) ، حيث عرضت عليها صورة جثة عثر عليها مؤخرا ، وتعارفا عليها.
وعلى اثر ذلك ، شكلت لجنة تحقيق ، توصلت الى هوية مرتكبي الجريمة ، وهما شخص يعمل حارسا وسائقا ، وزوجته ، حيث اعترفا بارتكاب الجريمة بسبب خلاف مادي مع الشاب الاردني.
وفي التفاصيل الكامل للجريمة فقد وصل رجل الاعمال الاردني الى مصر رفقة نجله المغدور قبل عدة اشهر ، لاستيراد الفواكه من مصر وتصديرها للاردن والسعودية ، في رحلة معتادة بالنسبة لهما.
وهناك تعرف رجل الاعمال على السائق المصري ، الذي استأجره طوال زيارته لمصر ، لتسهيل عملية التنقل الخاصة به ، مقابل 2800 جنيه شهريا.
وتوطدت علاقة رجل الاعمال بالسائق ، حتى طلب السائق من رجل الاعمال إقراضه مبلغ 6 آلاف جنيه (237 دينار اردني تقريبا) لفتح كشك لبيع سجائر قاطعا وعدا على نفسه بسرعة سداد المبلغ في أقرب فرصة.
وفي نهاية العام ، اتصل رجل الأعمال الأردني بالسائق واخبره بقدوم نجله الشاب في غضون أيام قليلة للإشراف على توريد شحنة فاكهة من محافظة البحيرة إلى السعودية والأردن، وطالبه بملازمته خلال تواجده في القاهرة وتسهيل انتقالاته.
صباح 31 كانون الاول 2018 وصل نجل رجل الاعمال الى القاهرة، وكان في انتظاره السائق الذي اصطحبه إلى فندق في الحي الأول بأكتوبر، حيث فوجئ السائق بالشاب العشريني يطلب منه سداد المبلغ الذي اقترضه من والده لمرورهم بضائقة مالية، إلا أن رد السائق جاء حادا: "مش معايا فلوس دلوقتي".
3 أيام مكثها الشاب في الفندق، لم تتوقف خلالها مطالبته لـ"هاني" بسداد 6 آلاف جنيه، ما دفع الأخير لمطالبته بترك الفندق والإقامة لديه في غرفة في محاولة لإرضائه، لكن إصرار الأردني بالحصول على المبلغ لم يتغير.
استضاف "هاني" الضيف الأردني يومي الجمعة والسبت قبل الماضيين، لكن محاولات إرضاء "فخري" باءت الفشل مع تمسكه الشديد بالحصول على الأموال ليبحث الخفير عن طريقة تضمن توقف تاجر الفواكه عن مطالبته بالمبلغ.
داخل غرفة بعقار تحت الإنشاء في الحي الثامن، جلس السائق وزوجته التي تكبره بعام؛ بحثا عن "قشة" تنتشلهم من الغرق، ليوسوس له الشيطان بتقديم ابنته القاصر كطعم وتنظيم "سهرة حمراء" لإلهاء الشاب الأردني، خاصة أنه كان يشكو عدم سماح إدارة الفندق الذي كان يقيم به باصطحاب فتيات إلى غرفته، وكانت المفاجأة موافقة الزوجة على حديث "رب الأسرة".
صباح الإثنين الماضي، تلقى نائب مدير مباحث الجيزة، إخطارا من شرطة النجدة بالعثور على جثة شخص مجهول الهوية ملفوفة في بطانية بالقرب من مول العرب وكومباوند شهير. وبالانتقال إلى محل البلاغ، تبين بالمعاينة أن الجثة لشاب في أواخر العشرينات مهشم الرأس موثق اليدين والقدمين، يرتدي ملابس النوم، وليس بحوزته أي أوراق تحقيق شخصية.
عقب مرور 24 ساعة، حضر تاجر خضروات يحمل جنسية دولة عربية وعامل يفيديان بغياب صديقهما الاردني وبعرض صور الجثة عليهما تعرفا عليها.
وخلال ساعات، توصلت التحريات إلى أن تعدد المكالمات التي جمعت المجني عليه والسائق ، وتزامنا مع تتبع الهاتف وضُبط بمحل داخل مول شهير، لتنطلق مأمورية صوب محل إقامة المشتبه به الرئيسي، فبدت علامات الارتباك عليه واضحة، وتم اصطحابه للقسم.
وحاول السائق مراوغة رجال الشرطة إلا أنه انهار فور مواجهته بكاميرات مراقبة مول شهير رصدته أثناء بيعه هاتف محمول خاص بالمجني عليه ليدلي باعترافات تفصيلية حول جريمته.
وقال المتهم إنه مساء السبت الماضي أعد "جلسة مزاج" للضحية بحضور ابنته القاصر، مشيرا إلى أنه فجر الأحد انتهز نوم الشاب الأردني وانهال بالضربات على رأسه بـ"قَدُوم" -أداة تشبه الشاكوش- حتى لفظ أنفاسه، واستعان بزوجته وابنته ونقلوه إلى الحمام، وتركوه لمدة 24 ساعة كاملة، بعد الاستيلاء على هاتفه ومبلغ ألف دولار منه.
فجر اليوم التالي، قام المتهمون الثلاثة بلف الضحية ببطانية ووضعوا كيسا بلاستيكيا على رأسه بسبب الدماء، ونقلوه بالسيارة إلى مكان العثور على الجثة، وتوجه "هاني" إلى مول قريب لبيع الهاتف، وتحويل جزء من المبلغ.
ووسط حراسة أمنية مشددة، اصطحبت قوة المتهم إلى مسرح الجريمة، وعُثر على آثار دماء على المرتبة وأرضية دورة المياه، وتم ضبطه وزوجته وابنته القاصر الذين أيدوا أقوال الأب،وقالوا انهم فعلوا ما طلبه الاب منهم.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو