تفاعل شعبي وتجاهل رسمي بانتهاك مقاهي شارع جامعة "اليرموك" لحرمة شهر رمضان

اربد – احمد الهامي - لم يلقى تقرير'الوكيل الإخباري' حول المقاهي في شارع جامعة اليرموك تنتهك حرمة شهر رمضان' إي استجابة رسمية من قبل محافظ اربد خالد أبو زيد، بالرغم حالة الغضب الشعبي من خلال التعليقات التي رصدها الخبر، إضافة إلى أن عدد قراء القراء الذي تجاوز 25 ألف قارئ.اضافة اعلان


و'الوكيل الإخباري' اذ تتحفظ على بعض الصور بالممارسات التي تخدش الحياء العام في تلك المقاهي، الا انه ستقوم بنشرها في حال لم يتم اتخاذ أي إجراء بحقها.

ولا تزال بعض المقاهي والكوفي شوبات في شارع الجامعة' شفيق أرشيدات ' تستغل غياب الرقابة والمتابعة من الجهات المعنية بانتهاكات فاضحة لحرمة شهر رمضان الفضيل بإقامة حفلات الغناء والسهر والمجون حتى ساعات الفجر الأولى ضاربة بعرض الحائط مشاعر الصائمين والمؤمنين.

وتعلو أصوات مكبرات الصوت المنبعثه من هذه المقاهي على أصوات المصلين في مسجد نوح القضاة' الجامعة' علاوة على خدش الممارسات داخلها للحياء العام بممارسات اقرب ما تكون إلى الانفلات يمارسها شبان وفتيات بمباركة أصحاب المقاهي حسب شهود عيان ظنوا إنها سهرات رمضانية ملتزمة لكن ما شاهدوه من ممارسات وصفوها بالمجون والخروج عن المألوف دعاهم لمغادرة المكان لكن أصوات مكبرات الصوت بقيت تلاحق الجميع ودون استئذان على امتداد مساحة الشارع بوجه عام وعلى ما يعرف بدوار الجامعة بشكل خاص.

ويؤكد شاهد عيان أن ما دعاه وعائلته لمغادرة السهرة التي أعلن ها هذا المقهى باستقدام مطرب عربي هو ما رآه من ممارسات فاضحة وعري وحتى تناول للمشروبات الروحية احضر بعض الشبان والفتيات بحقائبهم وتناولها أثناء السهرة 'الرمضانية ؟!'

ويؤكد مصلون خرجو للتو من صلاة التراويح ان أصوات المجون والفسق اقتحمت آذانهم وهم راكعون بين يدي الله.

وشكا متسوقين وأصحاب محال في الشارع من هذه الظاهرة المزعجة التي أصبحت مشهدا يوميا مألوفا .

وطالب مواطنون الجهات المعنية بمراقبة ومتابعة ما يدور في هذه المقاهي من ممارسات وأعمال مخلة بالحياء والآداب العامة تنتهك حرمة الشهر الفضيل دون اكتراث ودعوا محافظ اربد خالد أبو زيد إلى التدخل شخصيا لمعالجة الأمر لاسيما إنها زادت عن الحد المعقول.

واستغربوا استقدام مطربين محليين وعرب في هذه المقاهي دون الحصول على الموافقات الرسمية اللازمة كما علم 'الوكيل الإخباري' أن العديد من هذه المقاهي تعمل دون تراخيص.

وطالب مواطنين بسرعة التدخل من الجهات المعنية وعلى رأسها الحاكمية الإدارية لان احد المقاهي التي تعد الأكثر شيوعا لممارسات من هذا النوع علاوة على الإزعاج الذي يسببه للمارة والمجاورين والذين يقصدون شارع الجامعة للترويح عن أنفسهم باعتباره المكان المفضل لديهم للتنزه مع عائلاتهم أو قضاء احتياجاتهم.