الأحد 2024-12-15 02:31 ص
 

تقرير مصور:: الأردنيون :: يستهجنون تصرفات الشباب اللا رجولية أمام مدارس الإناث

09:47 م

الوكيل الإخباري - تزهزه الشباب على أبواب وأسوار مدارس الاناث ، ظاهرة لاأخلاقية مؤرقة اصبحت تنتشر في مجتمعنا الاردني العريق ، فمنهم من يدخن سيجارته ما بين الانتظار والتوقعات،ومنهم من يحضر فنجان القهوة ويجلس على الرصيف مع أصدقائه متشاركين في حلقة نقاشية عن كيفية جذب انتباه الطالبة لحظة خروجها ، ومنهم من يحضر زملاءه لرؤية بطولاته وقت خروج الطالبات .

اضافة اعلان


هذا هو المشهد المتكرر يومياً على ابواب مدارس الاناث ، وننصدم هنا حين نعلم أن اعداد الشباب ' اللا رجال' الذين يقفون وينتظرون الطالبات عند البوابة قد يكونون أكثر من الفتيات اللواتي داخل المدرسة .


البرنامج الاذاعي 'برنامج الوكيل ' و الذي يبث على راديو القوات المسلحة ' هلا ' تلقى العديد من الشكاوي من اولياء أمور الطلبة حول ظاهرة تجمع الشباب، وبخاصة من المراهقين الناشئين على أعتاب درجات الحياة ،والتي باتت تسبب حالة من القلق والاستياء لدى أولياء الأمور ، مطالبين الجهات الرسمية بالتدخل لحل هذه المشكلة بتكثيف الدوريات الأمنية ، وتشديد العقوبة عليه .

الناطق الرسمي لوزارة التربية والتعليم وليد الجلاد ، أكد ان الوزارة ترفض هذه الممارسات ولا تقبل بأي شكل من الاشكال التصرفات اللاخلاقيه واللامجتمعية من قبل هؤلاء الشباب ، منوهاً هنا ان للأهل دور مهم مع الوزارة في التشاركية الاخلاقية ، وان دور الاهل لا يقل أهمية عن دور الوزارة في غرس الاخلاق الحميدة والعادات والتقاليد العربية التى تربينا عليها .


وشدد الجلاد على ضرورة مراقبة الاهل لابنائهم ، وخاصة أننا في زمن التكنولوجيا التي توسعت وانتشرت ولم يعد ممكناً السيطرة عليها ، موضحاً هنا انه سيتم عقد ورشات تعليمية للطلبية عن الجرائم الالكترونية وتوعية الطلبة من عدم الوقوع فيها وتجنبها .


واشار الجلاد انه وفي الوقت الراهن الوزارة وبالتعاون مع مديرية الامن العام ، تقوم بنشر دوريات النجدة أمام مدارس الاناث لمنع وقوف وتجمهر الشباب امامها ، مشيراً في الوقت ذاته ان الوزارة بصدد تركيب كاميرات مراقبة على الاسوار الخاصة بمدارس الاناث ، لرصد من يقوم بالتوقف والانتظار أمام مدارس الاناث ، ليتم فيما بعد تحويله للمراكز الامنية ومحاسبته .


من جهة اخرى أكد العميد طارق الحباشنة – مدير شرطة شمال عمان – ان الممارسات اللاخلاقية التي ينتهجها بعض الشباب أمام مدارس الاناث لايمكن التغاظي عنها والسكوت عليها ، منوهاً هنا ان دوريات الامن العام المنتشرة على مدارس الاناث قد أسهمت في التقليل من هذه الظاهرة السلبية اللاخلاقية وانها ستتلاشى في الوقت القريب .

وأكمل العميد حديثه في التشاركية مع وزارة التربية و التعليم حول اتخاذ الاجراءات الامنية المناسبة وخاصة في فترة الامتحانات لتوفير البيئة الآمنة للطلبة أثناء تأديتهم له .


موقع الوكيل الاخباري تجول بين أوساط الشارع الاردني ، وأخذ بعين الاعتبار فئة الشباب لبيان رأيهم في هذه الظاهرة المعيبة ، مستنكرين ما يبدر من هذه الفئة ' الضئيلة' اللارجولية على حد تعبيرهم .


وأكد بعضهم استهجانهم لهذه التصرفات وانها لا تجوز ولا بأي حال من الاحوال، والتذكر دائما ً المقولة ' كما تدين تدان' ، داعين هؤلاء الشباب الى الرجوع الى الدين والاخلاق الحميدة .
فيما اوصى البعض بضرورة محاسبة هؤلاء الشباب على تصرفاتهم من خلال الحبس او عقابه على مرأى العيون من قبل أهله ليكون عبرة للآخرين .

تصوير ومونتاج || ليث الحنيني

تحرير || أحمد المبيضين




 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة