تقرير مصور // تضارب الاراء بين مؤيد و معارض حول اقامة مهرجان جرش

الوكيل - خاص -خالد توفيق -جابت عدسة الوكيل الاخباري شوارع المملكة طالبةً من المواطنين الإجابة بكل صراحة عن موضوع اليوم ' هل تؤيد إقامة مهرجان جرش هذه السنة بالرغم من الاوضاع الراهنة في سوريا؟ ' .

اراء متضاربة

بدأت المقابلات بمعارضة عددٍ لا بأس به لفكرة المهرجان هذا العام, مطالبين بإلغاءه لسوء الوضع في سوريا وفي المنطقة ككل, وعارض البعض هذه الفكرة حتى وإن ازحنا صورة الوضع السوري من إطار الصورة فالوضع الإقتصادي للمواطن الأردني لا يسمح له بمثل تلك الرفاهية التي لا حاجة لها, معللين أنه بالإمكان العيش من دون المهرجان.

ووضح أخر انه قبل لفت الانتباه للأوضاع السورية كان من الاجدر النظر بالوضع الفلسطيني من قبل, فقد اقيم مهرجان جرش في كل عام في موعده بالرغم من سوء الوضع في فلسطين وبالرغم من اعتداءات المحتل الغاصب المتكررة للأراضي الفلسطينية .

فيما أجاب اخرون بأنه لا ضرر في اقامة المهرجان هذا العام كأي عامٍ أخر, فهو ثقافي وأثري وينبت عن حضارة ويعكس تقاليد قديمة لطالما نبعت من هذا المهرجان, فمن الجانب الإقتصادي علل مواطن انه لمن الضروري ان يتم اقامة المهرجان في وقته كالمعتاد, فالاردن بلدٌ يعيش على السياحة وان موسم المهرجان يعتبر من المواسم الجيدة للجميع ' كعائدٍ سياحي '.

مهرجان جرش

بدأ المهرجان بشكل متواضع ترعاه جامعة اليرموك ثم تطور إلى مهرجان رسمي ترعاه وزارة الثقافة. كان المهرجان يعقد في جرش، في يوليو من كل عام، ويستخدم المدينة الأثرية كموقع لفعالياته الفنية والثقافية. ويمتاز المهرجان بالعروض الفولكلورية الراقصة التي تؤديها فرق محلية وعالمية، ورقصات الباليه والأمسيات الموسيقية والشعرية، والمسرحيات وعروض الأوبرا، وأمسيات غنائية لمغنيين أردنيين وعرب، كما يقام على هامشه معرضا لبيع المصنوعات اليدوية التقليدية.

خلال فترة إقامته حضره عشرات الوجوه الفنية والأدبية مثل فيروز، صباح فخري، محمد عبده، نجاة الصغيرة، سعدون جابر,وردة، سميرة سعيد، مارسيل خليفة، ماجدة الرومي، الملحن طه راشد , أدونيس الشاعر، ملحم بركات، البردوني الشاعر، الشاعر محمود درويش ،الشاعر سميح القاسم.

شهد المهرجان انطلاقة فنانين مثل كاظم الساهر وأحلام، وأشارت بعض المصادر غير الرسمية إلى أن خسائره السنوية تصل إلى نصف مليون دولار، بينما نفت وزارة السياحة ذلك/ وأعلنت أن حجم الانفاق عليه أقل من ذلك بكثير.

وتالياً كان لنا التقرير التالي :