"تقرير مصور" شباب الأردن :"أعيدوا خدمة العلم لـ "نصبح" رجالاً" !

الوكيل - خاص - لم تدع خدمة العلم التي كانت مطبقة في الأردن حتى إبرام معاهدة السلام مع إسرائيل مجالاً للنقاش في قضية الوطن والوطنية فالرجل الذي كان يذهب من الطرة ليخدم في الدرة كان الأردن كله وطنه .

حيث يعد وقف العمل بخدمة العلم للأسباب التي شرحتها الحكومة مراراً وتكراراً دخل شباب الأردن في 'معمعمة' العولمة التي اخرجت جيلاً بعيداً في معظمه عن مفهوم المواطنة وضاق تفكيره إلى ناحية الحارة فالعشيرة فالأسرة ؛ بل ان بعضهم صار وطنه الألة .

'الوكيل الإخباري' سأل الأردنيين عن رأيهم في خدمة العلم ، فكانت الاجابات كلها تذهب للتاكيد على ضرورة إعادة إخراجها إلى حيز الوجود وأهمية تعزيز القيم الوطنية والاجتماعية من خلال إعادة العمل بها، إضافة إلى الحاجة الكبيرة للتعلم على حياة 'الجندية' .

التقرير المصور التالي يرصد حدس الشارع الأردني في هذه القضية .