الأربعاء 2024-12-11 02:42 م
 

تكنو» متاعب

06:51 ص

تعرفون «قصة ابريق الزيت»؟

أكيد..

ما ينطبق عليها ينطبق على طلبة جامعة العلوم والتكنولوجيا الذين يسكنون في عمّان ويذهبون كل صباح الى جامعتهم من موقف «الشمال» الكائن في «طبربور».اضافة اعلان


فهؤلاء الطلبة يعانون الأمرّين كل صباح وفي ساعات المساء من أزمة المواصلات بسبب عدم توفر الباصات الكافية لنقلهم الى جامعتهم. وبالمناسبة لا يوجد سوى شركة باصات واحدة خاصة تتولى نقلهم وبشكل» حصري»، مقابل أُجرة طبعا.

أكثر من 3 الاف طالب وطالبة لا يعرفون متى تتحرك الحافلات ولا متى تعود والأهم من ذلك، احتياج بعض او معظم، اختر ما يناسبك، للصيانة. وقد تحدثتُ مع مدير الشركة وكان لطيفا كالعادة ، لكنه نفى ان يكون هناك اي مشْكِل في الباصات. والقى باللوم على ادارة جامعة العلوم والتكنولوجيا التي لا ترد على الهاتف،

وتحديدا عمادة شؤون الطلبة، التي يبدو أنها، واتمنى ان اكون مخطئا تعتقد أن « العُرْس عند جيرانهم». وكأنّ الطلبة ليسوا من أبناء الجامعة بل « أولاد البطّة السودا».

ادارة شركة الباصات طالبت هيئة تنظيم النقل بالسماح لها ـ الشركة ـ بزيادة عدد الباصات لحل مشكلة زحام الطلبة وخاصة في الفترة الصباحية ، لكن « الهيئة» لا ترد ولم تستجب. ويا حرام الطلبة واهاليهم وحدهم يدفعون ثمن «التطنيش العام» من هيئة النقل « ومن «عمادة شؤون الطلبة».

أهالي الطلبة يضعون كل يوم أيديهم على قلوبهم خوفا على أبنائهم وبناتهم ، سواء من تأخر الطلبة عن محاضراتهم وامتحاناتهم، ومن وقوع المحظور؛ مثل «خراب مفاجىء» لأحد الباصات، قد يقع في الطريق.

مؤكد، أننا- مؤسسات وافرادا- نمارس سلوك النعامة، التي تضع رأسها في الرمال، تاركة «قفاها» في الفضاء، معتقدة أن الآخرين لا يرونها.

وهذا ما يحدث في قضية باصات طلبة جامعة العلوم والتكنولوجيا» العمّانيين» الذين يقومون بـ»أشغال شاقّة» كل يوم، وبتمنون أن تنتهي سنوات الدراسة بأسرع ما يمكن؛ كي يخرجوا بأقل الخسائر.

يا جامعة «التكنو» كما يدلّعونها، شوفي اولادك، انقذيهم..حلّي مشاكلهم، الله لا يحوجك لضيق!.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة