جاد "الطفل المعجزة " .. جاد الله عليه بقراءة القرآن وهو لا ينطق - اسمع صوته

جلنار الراميني - 'جاد الجعافرة' ، طفل بعمر الزهور - 8 أعوام - يُعاني من 'شلل دماغي' ، إلا أنه 'معجزة' ، حيث أنه يقرأ القرأن بلغة سليمة ، يصعب على كثيرين تلاوته دون أخطاء، إلا أن الطفل 'جاد' ، جاد الله عليه بالخير والبركة في قراءة كتابه الكريم.اضافة اعلان

وعبر 'برنامج الوكيل' ، كان 'جاد' يتلو ويجوّد بإتقان ، وباتت أفئدة المستمعين تموج بشغف نحو هذا الطفل ، وباتت الألسن تقول 'سبحان الله' و'الحمد الله ' و' لا إله الإ الله ' .

وعلى الهواء مباشرة ، كان لجاد حضور بارز بصوته البريء، في حلقة اليوم ، حيث أضحت بمثابة رسالة إلى كل شخص شخص مفادها ' أن الله يضع سرّه في أضعف خلقه' ، وكان الإعلامي محمد الوكيل يستمع لصوته ، معبرا عن فخره بطفل يلازمه ذكر الله، فحسب.

ضامن الجعافرة ، كانت كلماته في حديثه عن طفله ، يظهر من خلالها الفخر بفلذة كبده ، وقال ' ابني لا يتكلم كلمة واحدة ، سوى أنه يقرأ القرآن الكريم ، ويقول مكة أو المدينة المنورة فقط ، ونحن نفتخر به'.

[more_related]

في الكرك يعيش ، والقرآن في قلب 'جاد' يستقرّ ، كما ويُزهر على لسانه ذكر الله باستمرار ، علما أنه وبالرغم من إعاقته الكاملة ، إلا أنه يحاول الصلاة ، والقيام بطقوس العمرة والحج ، يقول والده ' لم نعلّم جاد شيئا ، فالله أكرمه بهذا الشيء ، فلقد وجدنا أنه يُجوّد القرآن ، دون تعلّم ، وهذا من فضل الله'.

وصف يصعب حصره ، أمام هذا الطفل ، حيث تتعطر أيام عائلته بطفلهم الذي أضحى 'أيقونة' اعتزاز، علما أنه في مدرسة خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة في الكرك، في سبيل مساعدته على الحركة ، حيث يُعاني من مشكلة في الأعصاب ، حالت دون ذلك.
الجعافرة ناشد في حديثه مع الإعلامي محمد الوكيل ، أطباء الأعصاب في مساعدته لعلاج 'جاد' ، حيث أنه يتقبّل العلاج .
ويبقى الحديث عن جاد قطرة من بحر ما 'كرّمه' الله بكنوز تتجلّى في قراءة القرآن الكريم .