جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا تبحث مجالات التعاون مع الإسكوا

الوكيل - قام وفد من جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا برئاسة الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي، رئيس الجامعة، بزيارة مقر مركز الإسكوا للتكنولوجيا بهدف مناقشة سبل التعاون بين الجهتين، والتعرف على الإمكانيات والخبرات المتوفرة لدى المركز والذي يعتبر المركز الإقليمي الأول من نوعه الذي تنشئه اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الاسكوا) خارج مقرها بهدف توطين التكنولوجيا وتوظيفها في خدمة الجهود الإنمائية للدول الاعضاء في اللجنة.

وتأتي هذه الزيارة ضمن سياسة الجامعة بمد جسور التعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي والدولي بما يدعم عملية التطور التكنولوجي والبحث العلمي في الأردن.

وتحدث الدكتور الرفاعي خلال الزيارة بحضور النواب وعمداء الكليات في الجامعة بالإضافة إلى إدارة المركز، عن تميز جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا في مجالات الهندسة والتكنولوجيا والأعمال، وعن سعي الجامعة المستمر لإمداد سوق العمل بمخرجات متميزة ومبدعة وقادرة على الانخراط وإحداث الفرق مستقبلا مما سينعكس إيجاباً على النواحي الاقتصادية والاجتماعية في الأردن.
وأضاف الدكتور الرفاعي أنه لإنجاز هذا الهدف فإن الجامعة تقوم باستقطاب كفاءات علمية من أعضاء هيئة التدريس وتوفير البيئة المناسبة والمتطلبات اللازمة لهم للتطور في مجالات البحث العلمي.

كما قدم الدكتور فؤاد مراد، المدير التنفيذي لمركز الإسكوا للتكنولوجيا، تعريفاً بالمركز وأهدافه، والأنشطة والمشاريع التي يقوم بها في مجالات التكنولوجيا والبحث العلمي والاقتصاد.
كما أبدى الدكتور حسين العمري، المنسق الوطني للمركز، استعداده لعقد ورشات عمل حول فن إعداد المشاريع
وبراءات الاختراع لأعضاء هيئة التدريس في الجامعة مما سيكسبهم مهارات وخبرات مميزة في هذا المجال.
كما ناقش الطرفان إمكانية إشراك جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا في المشاريع الخاصة بالمركز، بحيث يتم الاستفادة من خبرات أعضاء هيئة التدريس فيها بالإضافة إلى البنية التحتية للجامعة، وذلك لتكون الجامعة جزءاً من المنظومة الهادفة إلى تحقيق التعاون وتبادل الخبرات والمعرفة بين الدول الأعضاء في (الاسكوا) على قاعدة التعاون الاقتصادي والاجتماعي، وتحقيق التنمية المستدامة، لما فيه خير وصالح شعوب المنطقة.
ويأتي هذا التعاون تجسيداً لرؤى سمو الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس مجلس أمناء الجامعة، والتي تؤكد دوماً على أننا في مدينة الحسن العلمية نهدف إلى العمل على استقطاب العلماء لبناء اقتصاد معرفي رائد يقوم على الإبداع والريادة ويستند إلى الأولويات الوطنية والإقليمية والعالمية التي تتضمن البيئة والطاقة والمياه والثقافة الحيوية، ويعبر عن هذه التطلعات شعار المدينة (من أجل الاستمرار والإبداع والتغيير).