جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا تختتم فعاليات ندوة "المواءمة بين برامج كلية الأعمال ومتطلبات سوق العمل"

الوكيل - اختتم في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، الندوة الوطنية 'المواءمة بين برامج كلية الأعمال ومتطلبات سوق العمل' التي نظمتها كلية الملك طلال للأعمال والتكنولوجيا، وبمشاركة من القطاع الخاص وشركات سوق العمل، بهدف دراسة التخصصات المطروحة من قبل الكلية ومواءمتها ومراعاتها لاحتياجات سوق العمل.اضافة اعلان


وأكد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي خلال الندوة التي افتتحها، على أن هذه الفكرة جاءت انطلاقاً من رؤية صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية المعظمة، لأن الجامعة رائدة دائماً في كل جديد وفي كل إبداع كون هذه الندوة تعبر عن أهمية كلية الملك طلال للأعمال والتكنولوجيا التي تعد رافداً رئيساً لسوق العمل والباحثين والمهتمين محلياً وإقليمياً في تخصصات الأعمال. وهو ما يجسد رسالة هذه الندوة التي تكمن في ايجاد وسائل للتواصل بين الجامعة وسوق العمل. وعبر عن شكره وسعادته على القائمين على هذه الندوة والتي تعتبر تجربة رائدة من التجارب التي تعتمدها مؤسسات الاعتماد المحلي والعالمي.

ثم ألقيت كلمة ممثلي الشركات وممثلي اكاديميي الجامعات الاردنية الذين عبروا عن اعتزازهم بالجهود التي بذلت من اجل عقد هذه الندوة، وعدها تفرع الحضور الى أربع لجان كما يلي: (لجنة برنامج ادارة الاعمال وسوق العمل ، ولجنة برنامج المحاسبة وسوق العمل، ولجنة برنامج نظم المعلومات الادارية / تكنولوجيا معلومات الاعمال وسوق العمل ، ولجنة برنامج التسويق الالكتروني وسوق العمل).

وفي ختام الندوة، خرج المشاركون بجملة من التوصيات، من أبرزها، مراجعة البرامج والخطط الدراسية وبما يحقق التلبية الحقيقة لمتطلبات سوق العمل، وباتجاه تعزيز خطط التنمية، وجود انفصال شبه كامل بين مؤسسات التعليم العالي والقطاع العام والخاص، مما يتطلب العمل من اجل تعزيزها، وايجاد الية للتنسيق المشترك بما يساهم في تنفيذ برامج التنمية في المملكة، كما خرجوا بالتوصية بإضافة مواد جديدة تتضمن التركيز على المهارات الخاصة بالتواصل والتعامل مع الآخرين، ضرورة تنظيم محاضرات وورشات عمل ضمن الخطة الدراسية ذاتها، راجعت الندوة برنامج إدارة الاعمال في كلية الملك طلال للاعمال والتكنولوجيا ولاحظت ان البرنامج يلبي طموحات سوق العمل، كما عبرت الندوة عن اعتزازها بتخصص التسويق الالكتروني في كلية الملك طلال للاعمال والتكنولوجيا والذي ينسجم مع سد النقص الحاصل في سوق العمل، وأيدت الندوة اجراءات كلية الملك طلال للأعمال والتكنولوجيا لتغيير برنامج نظم المعلومات الإدارية إلى تكنولوجيا معلومات الاعمال، وهو تخصص حديث سيستفاد منه في السوق المحلي والعالمي.

وفي الختام، ثمنت الندوة مبادرة كلية الملك طلال للاعمال والتكنولوجيا حول اشتراك سوق العمل في دراسة برامجها، واعطاءه دور للتعبير عن حاجاته ومتطلباته الملّحة وهي خطوة ستعزز التعاون بين الكلية وسوق العمل. كما عبرت عن شكرها وتقديرها لجامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا ممثلة برئيس مجلس الأمناء ورئيس الجامعة ومدريسيين وطلبة على مبادراتهم وابداعاتهم في رفد سوق العمل بمخرجات وكفاءات عالية المستوى.