جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا تفتتح فعاليات المؤتمر الطلابي الأردني الثاني

الوكيل - انطلقت في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، صباح اليوم الأحد، فعاليات المؤتمر 'الطلابي الأردني الثاني' في 'قطاع الاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات، والأعمال' والذي تم تنظيمه من قبل كلية الملك عبدالله الأول للبحث العلمي والدراسات العليا، بهدف دفع مسيرة البحث العلمي في الأردن عامة، ومجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والإدارة خاصة، وعرض تجارب ريادية ناجحة في الأردن، ودعم مشاريع ابتكارية لطلبة الجامعات الأردنية. اضافة اعلان


وأعرب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عيسى بطارسه، في كلمة ألقاها خلال حفل الافتتاح، عن فخره واعتزازه بهذه المؤتمرات التي تنظمها الجامعة سيما وانها تتيح للطلبة المشاركين فرصة إبراز افكارهم ضمن أوراق ومشاريع بحثية يعرضها الطلبة أمام خبرات وكفاءات متميزة، وبالتالي العمل على نشر هذه الأوراق البحثية في مجلات علمية محكمة مفهرسة.

وأكد الدكتور بطارسة، إلى تميز الجامعة وسمعتها الطيبة خارج الأردن، ووجود نخبة من طلبة متميزين حققوا إنجازات علمية في مختلف المجالات، ورفدوا السوق الإقليمية بكفاءات متميزة، وهو يترجم رؤى سمو الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة رئيس مجلس أمناء الجامعة ، وتركيزها على أهمية الإبتكار والإبداع، وايجاد برامج مختلفة لدعم البحث العلمي، وتوفيرالمعلومات والبيانات والتدريب التي تساعد في تنمية المشاريع البحثية.

وقدم رئيس المؤتمر الأستاذ الدكتور وليد سلامة، عرضاً موجزاً عن تاريخ المؤتمر والذي يعقد للمرة الثانية في رحاب جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا حيث تم قبول 24 بحثاً علمياً من قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والإدارة، وقد تم توزيع المناقشات على ثلاثة ورش متوازية.

كما أشار الدكتور سلامة الى ان البحوث الفائزة سيصار الى نشرها في مجلة علمية عالمية محكمة ومعتمدة ونوه الى ان البحوث الفائزة ستتسلم جوائز عينية من الجامعة وسيتم تحكيم البحوث الفائزة من قبل طواقم المحكمين اثناء عرض البحوث العلمية امام لجنة متخصصة على مستوى الأردن. مشيراً إلى أن المؤتمر القادم بنسخته الثالثة سيعقد في رحاب الجامعة في العام المقبل وبنفس الموعد.

من جانبه قدم الدكتور سعيد حماد خبير التعليم الإلكتروني ومؤسس شركة Tell Solution ، عرضاً تفصيلياً عن تطور التعليم الإلكتروني في الدول الأجنبية، وكيفية التعاون بين هذه الجامعات ومؤسسات القطاع الخاص والعام، إضافة لتبادل الخبرات المتميزة، ورفد المسيرة التعليمية بجملة من الخبرات الأكاديمية والبحثية.

وتضمن المؤتمر 'الطلابي الأردني الثاني' في 'قطاع الإتصالات، وتكنولوجيا المعلومات، والأعمال' ، توزيع الأوراق والمشاريع البحثية وفق تخصصاتها على عدد من الجلسات، حيث تم من خلالها عرض ومناقشة الأبحاث بشكل تفصيلي، كما عرضت الجلسة الختامية جملة من التوصيات التي تمحورت حول الاهتمام بالبحث العلمي المتميز لطلبة البكالوريوس والباحثين في الجامعات الاردنية، والتوصية بدعم هذه البحوث كما يحدث في جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا حيث ان هناك برنامج خاص لدعم هذه الابحاث واوصت الجلسة الختامية بضرورة اشراك اكبر عدد ممكن من الجامعات الاردنية مستقبلاً، وبحث امكانية ان يصبح المؤتمر وطني واقليمي بمواضيع عدة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والإدارة.

وفي نهاية المؤتمر قائم نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي بتوزيع الجوائز على المشاريع الفائزة.