جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا تنظم أول مؤتمر من نوعه بمشاركة رواد الأعمال من خريجها

نظمت جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا مؤتمراً هو الأول من نوعه في الأردن بعنوان 'المؤتمر الأول لمؤسسي الشركات والأعمال من خريجي جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا'، وبذلك تكون أول جامعة أردنية تنظم مثل هذا المؤتمر. وقد افتتح فعاليات المؤتمر صباح هذا اليوم الثلاثاء الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي رئيس الجامعة بحضور ممثلين لمؤسسات القطاع العام ورجال الصناعة والأعمال في المملكة ونواب الرئيس والعمداء والمديرين في الجامعة وطلبتها، وبمشاركة من مؤسسي الشركات والأعمال من خريجي جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، الذين سطروا أمثلةً رائعةً في الإبداع والتميز، ونجحوا في تأسيس شركات ومؤسسات أعمال خاصة بهم، تسهم في تنمية الاقتصاد الوطني.اضافة اعلان


وبعد ترحيبه بالحضور، تحدث الأستاذ الدكتور الرفاعي عن رؤية الجامعة ورسالتها وأهدافها حيث قال: أن من بين المرتكزات الأساسية، التي تقوم عليها رؤية الجامعة، أن تشكل الجسر بين عالم الأكاديميا وعالم الأعمال في مجتمع المعرفة. كما أن من بين القواعد الراسخة، التي تقوم عليها رسالة الجامعة تخريج طلبة متميزين ومؤهلين علمياً وعملياً لخدمة السوق وإثرائه. أما الأهداف الرئيسة للجامعة فمن بينها إطلاق برامج تعليمية عالية الجودة معززة بمهارات فنية عالية، ونقل التكنولوجيا لتطوير الاقتصاد في الأردن. ثم خاطب الحضور قائلاً: لا شك بأنكم تدركون التناغم والانسجام التام بين رؤية الجامعة ورسالتها وأهدافها بخاصة وأنتم ترون هذه الكوكبة من خريجي الجامعة، الذين نجحوا في تأسيس شركات أعمال خاصة بهم، ووجدوا هذا التناغم والانسجام حقائق ملموسة على أرض الواقع.

هذا وقد عبّر الأستاذ الدكتور الرفاعي عن سعادة الجامعة بتنظيم هذا المؤتمر، الذي سيقوم المشاركون فيه بعرض تجاربهم وما واجههم من مشكلات عند تأسيس شركاتهم، لتتم مناقشتها معهم، وأخذ الملاحظات، التي تساعد في زيادة الموائمة بين البرامج الدراسية في الجامعة وحاجات سوق العمل. وأشار في حديثه للحضور، إلى أن جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا ستمضي قدماً على طريق الإبداع والريادة والتميز، الذي اختطته منذ تأسيسها وسطرت من خلاله سجلاً حافلاً بالإنجازات المتميزة، التي أوصلتها إلى مكانة الصدارة بين الجامعات الأردنية وإلى مكانة مرموقة بين الجامعات العالمية، وذلك بجهود المخلصين من أبنائها (إدارة وعاملين وطلبة) وبدعم مستمر ورعاية حكيمة من سيدتي صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة / رئيس مجلس أمناء الجامعة، التي كان لدعمها ورعايتها الفضل الأكبر في الوصول إلى المكانة التي أحرزتها الجامعة على المستويين المحلي والعالمي.

وفي ختام كلمته، شكر رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي الحضور على مشاركتهم، كما شكر المشاركين في المؤتمر مؤسسي الشركات والأعمال من خريجي الجامعة على إنجازاتهم الباهرة، التي رفعت سمعة الجامعة عالياً، كما شكر عمادة القبول والتسجيل ونادي الخريجين على جهودهم المخلصة في تنظيم المؤتمر، وتمنى للمؤتمر كل التوفيق والنجاح.

وبعد ذلك القى ممثل مؤسسي الشركات والأعمال من خريجي الجامعة السيد حسام حمو كلمة عبر فيها عن اعتزاز الخريجين بجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، التي كانت مصدر إبداعهم في سوق العمل، وقال إننا جئنا للجامعة لمشاركة أساتذتنا وطلبة الجامعة في المساهمة في تطوير البرامج الدراسية وتلبية متطلبات سوق العمل، وذلك وفاءً وعرفاناً لما قدمته الجامعة وصاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة من دعم ورعاية.

ثم القى السيد خليل وهاب رئيس نادي خريجي الجامعة كلمة أشاد فيها بدعم صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة وإدارة الجامعة للطلبة وقال، لقد جئنا اليوم لنمثل خريجي الجامعة الذين أصبحوا مبدعين في ميادين العمل في الأردن والوطن العربي وأوروبا وجنوب أفريقيا وأمريكا وكندا وأستراليا والصين وفي وكالة الفضاء الأميريكية ناسا وكبرى الشركات في العالم، وعبر عن شكره لرئيس الجامعة وأساتذة وطلبة الجامعة معلناً إطلاق مبادرة ' لكل طالب مشرف من الخريجين' لتدريبه وإدخاله سوق العمل.

أما الخريج عيسى فاخوري، فقد استعرض قصة نجاحه في تأسيس شركته (Arabia cell) ، التي تعد من الشركات الناجحة في الأردن ومقرها مدينة الحسين للأعمال.

ثم قدم الدكتور عبدالرحيم أبو البصل المدير التنفيذي لمركز الملكة رانيا للريادة وعميد كلية الملك طلال لتكنولوجيا الأعمال عرضاً لدور نادي الريادة في تدريب الطلبة ورعاية إبداعاتهم، واطلاعهم على المبادرات العالمية وتهيئتهم لسوق العمل.
وتزامن المؤتمر مع المعرض الوظيفي الثالث عشر لخريجي جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا والذي ضم نخبة الشركات الأردنية والتي تعتبر خريج جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا انموذجاً يحتذى به للطلبة المتفوقين والحاصلين على دورات تدريبية خلال دراستهم تؤهلهم للإنخراط في سوق العمل والتميز به دون الحاجة الى فترة تدريبية إضافية.