جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا توقع اتفاقية تعاون مع مبادرة التعليم الأردنية

الوكيل الإخباري - وقعت جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا اتفاقية تعاون مع مبادرة التعليم الأردنية، بهدف تنفيذ دورة التسويق الإلكتروني والشبكات الاجتماعية للفوج الثالث من متدربي برنامج فرصتي للتميز ، والذي يهدف إلى دعم قدرات الشباب خريجي الجامعات الأردنية المختلفة من تخصصات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتأهيلهم بحسب المتطلبات في سوق العمل.

ووقع الإتفاقية عن جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي، وعن مبادرة التعليم الأردنية رئيسها التنفيذي السيدة نرمين النابلسي، بحضور كل من نائب رئيس الجامعة الدكتور محمد مسمار، ومدير مركز التدريب والحاسب الدكتور جعفر الصرايرة، وعدد من موظفي المركز في الجامعة، والمهندسة مرام أبو دعموس مديرة قسم المشاريع، والآنسة شيرين العودات منسقة الاتصالات والعلاقات في المبادرة .

ورحب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي بهذا التعاون، الذي يسهم في تعزيز منظومة التعليم في الأردن كما يعزز من كفاءة طلبة وخريجي الجامعة للدخول إلى سوق العمل، والإستفادة من خبراتهم العلمية في قطاع التعليم العام.
واستعرض رئيس الجامعة الدكتور الرفاعي، مسيرة الجامعة وتميز خططها الدراسية في تخصصات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والاعمال، وتركيز الجامعة على البعد الدولي من خلال الاتفاقيات الدولية التي أبرمتها مع جامعات عربية وأجنبية، والجوائز العالمية التي حصلت عليها، مشيراً إلى اعتماد برنامج الدكتوراة مؤخراً في تخصص علم الحاسوب، وحصول الجامعة على الاعتماد الامريكي ABET في تخصصات الهندسة وعلوم الحاسوب، والإشتراك في اعتماد AACSB في تخصصات الأعمال، إضافة إلى مشاركتها بـ30 مشروعاً أوروبياً من أصل 70 مشروعاً تم دعمها لكافة الجامعات الأردنية وقيادتها لـ 5 مشاريع أوروبية، مشيراً إلى أن نسبة التوظيف لخريجي الجامعة بلغت 86%، في حين بلغت نسبة الرفض في القبولات الجديدة 65%.

ومن جانبها أشادت الرئيس التنفيذي لمبادرة التعليم الأردنية السيدة النابلسي بالمستوى الرفيع لجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا وسمعتها المتميزة ، كما أشارت إلى فخرها بطلبة الجامعة وتميزهم في سوق العمل وإنفراد الجامعة بتدريس تخصص 'التسويق الالكتروني والتواصل الاجتماعي' موضوع هذه الاتفاقية .

وقدمت السيدة النابلسي نبذة عامة عن مبادرة التعليم الأردنية وانطلاقتها ورسالتها وأهدافها وتطلعاتها المستقبلية، حيث قالت أن مبادرة التعليم الاردنية اطلقت من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني خلال الاجتماع الاستثنائي للمنتدى الاقتصادي العالمي في عام 2003، كأول نموذج يجسّد الشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص، ثم اصبحت احدى مؤسسات جلالة الملكة رانيا العبدلله غير الربحية والتي تعمل في مجال تكنولوجيا التعليم.

وأضافت أن المبادرة هي 'نموذج ابداعي' في مجال دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم بما ينعكس ايجابيا على جودة التعلم والتعليم في المدارس الحكومية في الأردن وعلى أداء الطلبة، حيث دعمت المبادرة ومنذ انطلاقتها جهود اصلاح التعليم الأردنية الهادفة إلى اعداد طلبة يمتلكون مهارات القرن الواحد والعشرون و قادرين على المنافسة في سوق العمل المحلي والعالمي، وجاء برنامج فرصتي للتميز في عام 2013 لتأهيل الشباب خريجي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لسوق العمل من خلال 5 مراحل مدتها عام كامل يقضي المتدربون خلالها الفصل الأول والثاني في مدارس وزارة التربية والتعليم التي تطبق النموذج التعليمي للمبادرة، حيث يعملون على تقديم الدعم الفني للمدارس ضمن برامج المبادرة، كما ويتلقون التدريب المتخصص في فترة ما بين الفصلين الدراسيين لتنمية وتعزيز المهارات التي ترفع كفاءتهم للمنافسة في سوق العمل.

وتأتي هذه الإتفاقية ضمن سياسة الجامعة وإدارتها في تطبيق رؤى رئيس مجلس أمناء الجامعة سمو الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة في التعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي والمبادرات التعليمية ذات الرؤية الهادفة في رفع سوية العملية التعليمية في المملكة في كافة مراحلها.