جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا تستضيف المؤتمر الختامي لمشروع تمبس الأوروبي

الوكيل الإخباري - عُقد في الجامعة المؤتمر الختامي لمشروع تمبس الأوروبي 'الإدارة المؤسسيّة لتدويل الجامعات' الذي تديره الجامعة بالتعاون مع جامعة برشلونة الإسبانية، ويضم في عضويته مجموعة من المؤسسات والجامعات الأوروبية وجامعات من الأردن والمغرب ولبنان إضافة إلى وزارات التعليم العالي فيها.اضافة اعلان

ورحبّ أ.د. عبد الله الزعبي، رئيس الجامعة بالوكالة، بالمشاركين في المؤتمر من مختلف المؤسسات العلمية والجامعات الأردنية والعربية والدولية. ويهدف المشروع إلى بناء أنموذج لعمليّة إدارة النشاطات الدولية في الجامعات الشريكة من مثل المنح الطلابية، تبادل الأساتذة، إستقطاب الدعم المالي وإدارة المشاريع، إضافة إلى إقامة البرامج المشتركة على مستوى البكالوريوس والماجستير والدكتوراة. وأشار الدكتور الزعبي، صاحب فكرة المشروع ومنسقه في الأردن، أنّ جامعة الأميرة سميةّ للتكنولوجيا قد حققت خطوات واسعة في تنظيم وإدارة النشاطات الدولية وأصبحت أنموذجاً يحتذى ليس على مستوى الممكلة فحسب وإنما بالمنطقة العربية إجمالاً، إذ قامت الجامعة بدراسات علميّة لرصد وقياس عملية التدويل فيها وتقييمها، ومن ثم إعداد دراسة وتحليل نقاط القوة والضعف والفرص والتهديد، واستشارة كافة المعنيين في عملية التدويل من إدارة وأساتذة وموظفين وطلبة وأهالي وخريجين عن رأيهم وتقييمهم لعملية التدويل في الجامعة، وتلقت اقتراحاتهم وتوصياتهم في ما يمكن عملية تطوير الإدارة المؤسسية للنشاطات الدولية، ومن ثمّ وضعت خطة استراتيجية وخارطة طريق تسعى إلى تحسين وتطوير هذه العملية والإفادة من نشاطاتها بأقصى حد. كما بنت الجامعة البنية التحتيّة وأعدت الكفاءات المناسبة لتنفيذ هذه الاستراتيجية، فأنشأت مكتباً للعلاقات الدوليّة يحوي على وحدتين أحدهما لإدارة المشاريع، والأخرى للتبادل الطلابي والأكاديمي، ممّا يساهم في تنظيم كافة النشاطات الدوليّة وتطويرها وجعلها جزءاً دائماً من الإدارة الجامعيّة المستقبلية.
وقدم ممثلو عن وزارة التعليم العالي في المغرب ولبنان والجامعات المشاركة في المشروع موجزاً عن تجربتهم في حقل تدويل التعليم العالي. كما استعرضت الشبكة العربية لتدويل التعليم العالي ما أنجز عبر المشروع وإلى أين وصلت في تحقيق أهدافها . كما عرض ممثل الاتحاد الاوروبي ابرز النتائج التي حققت على المستويين الاكاديمي والمؤسسي. وتجدر الإشارة إلى أن الرابطة الأوروبية للتعليم الدولي ومقرها هولندا وكامبس فرانس قد شاركتا في فعاليات المؤتمر.