المدهش، أن عددا كبيرا من المواطنين، يأخذون معلوماتهم من مواقع التواصل الاجتماعي!! بكل ما فيها من شغب ولعب وكذب وتلفيق وتزوير وتضليل وتغرير. إلى هنا و المشكلة مشكلة كبيرة مؤذية. لكن المأساة الكبيرة تكمن في أن القادة والنخب والمثقفين والسياسيين وقادة الرأي، يصدقون ولا يدققون ما يقرأون.اضافة اعلان
ليس هذا فحسب بل هم يقومون بعمل «كوبي بيست» لما يصلهم من هراء وغثاء، وكأنهم اسفنجة ماصة أو نشافة تشفط الاحبار التي تجدها، دون أن يفكروا لبرهة، في المواد المزيفة التي يساهمون في ترويجها، وتسبب فزعا أحيانا. وقلقا أحيانا أخرى.
و الأخطر والأهم أنها تسبب ظلما وافتراء وتزويرا و حطًّا من كرامات الناس و انتقاصا من شرفهم وتلويثا لسمعة أبرياء غافلين.
من المعيب أن نعرف أن المادة التي تلقيناها وقمنا بتعميمها وترويجها وتسويقها، هي مادة ملفقة و مع هذا نشمت بالمظلوم الذي مسته، لأنها لم تمسنا على قاعدة النذالة الوسخة: «حادت عن ظهري بسيطة». و «جلد مش جلدك على الشوك جره» !!
لقد رصدت صحيفة الدستور 29 إشاعة متنوعة أطلقت خلال الشهر الماضي، تناولت كل شيء جميل في بلدنا. وبالطبع يتم في كل شهر إطلاق اشاعات جديدة لا يمكن ان يكون انتاجها فرديا و سبهللا ولا يمكن ان تكون بلا ضباط ايقاع وبلا بيوت خبرة متخصصة هدفها خلخلة مجتمعنا وزعزعة يقيننا ببلادنا الصلبة الجميلة. تصور لنا الإشاعات والروايات الملفقة التي تغمر الفضاء باللقلقات والطقطقات والبطولات الوهمية المزيفة بأن بلادنا هشة وأنها تتصدع وتتزعزع وأنها آيلة للانهيار.
يا عمي البلد مش واقعة و لا رح تقع. ولن يهشم أركانها الراسخة الضاربة في التاريخ والحضارة والجغرافيا، الفاسدون المجرمون الذين يطعنوننا في الصدر والظهر.
ايها المواطنون الطيبون الذين تتدفق عليهم منشورات وفيديوهات ورسائل سمعية وبصرية ملفقة تسبب الغثيان وتجرح الذائقة، دققوا وحققوا كي لا يتم استهبالكم واستغفالكم وتسخيركم في ما يؤذي بلدكم.
لا تسمحوا للأوغاد والمندسين والطابور الخامس، الذين يظهرون حماسة وغيرة، ويبطنون سوادا وغلا وكيدا، والذين ينطلقون من حسابات خاصة ضيقة صغيرة، المتحمسين الأوغاد، كما وصفهم الكاتب الساخر المبدع الراحل محمد طمليه. ان يلعبوا بكم وان يجرجروكم خلف ترهاتهم وان يزرعوا الشك بالوطن في صدوركم.
الاردن أكثر رسوخا من البترا وليس معلقا على رقبته سيف ديموقليس. وليس للأردن كعب اخيل و لا غرة شمشون الجبار.
ليس هذا فحسب بل هم يقومون بعمل «كوبي بيست» لما يصلهم من هراء وغثاء، وكأنهم اسفنجة ماصة أو نشافة تشفط الاحبار التي تجدها، دون أن يفكروا لبرهة، في المواد المزيفة التي يساهمون في ترويجها، وتسبب فزعا أحيانا. وقلقا أحيانا أخرى.
و الأخطر والأهم أنها تسبب ظلما وافتراء وتزويرا و حطًّا من كرامات الناس و انتقاصا من شرفهم وتلويثا لسمعة أبرياء غافلين.
من المعيب أن نعرف أن المادة التي تلقيناها وقمنا بتعميمها وترويجها وتسويقها، هي مادة ملفقة و مع هذا نشمت بالمظلوم الذي مسته، لأنها لم تمسنا على قاعدة النذالة الوسخة: «حادت عن ظهري بسيطة». و «جلد مش جلدك على الشوك جره» !!
لقد رصدت صحيفة الدستور 29 إشاعة متنوعة أطلقت خلال الشهر الماضي، تناولت كل شيء جميل في بلدنا. وبالطبع يتم في كل شهر إطلاق اشاعات جديدة لا يمكن ان يكون انتاجها فرديا و سبهللا ولا يمكن ان تكون بلا ضباط ايقاع وبلا بيوت خبرة متخصصة هدفها خلخلة مجتمعنا وزعزعة يقيننا ببلادنا الصلبة الجميلة. تصور لنا الإشاعات والروايات الملفقة التي تغمر الفضاء باللقلقات والطقطقات والبطولات الوهمية المزيفة بأن بلادنا هشة وأنها تتصدع وتتزعزع وأنها آيلة للانهيار.
يا عمي البلد مش واقعة و لا رح تقع. ولن يهشم أركانها الراسخة الضاربة في التاريخ والحضارة والجغرافيا، الفاسدون المجرمون الذين يطعنوننا في الصدر والظهر.
ايها المواطنون الطيبون الذين تتدفق عليهم منشورات وفيديوهات ورسائل سمعية وبصرية ملفقة تسبب الغثيان وتجرح الذائقة، دققوا وحققوا كي لا يتم استهبالكم واستغفالكم وتسخيركم في ما يؤذي بلدكم.
لا تسمحوا للأوغاد والمندسين والطابور الخامس، الذين يظهرون حماسة وغيرة، ويبطنون سوادا وغلا وكيدا، والذين ينطلقون من حسابات خاصة ضيقة صغيرة، المتحمسين الأوغاد، كما وصفهم الكاتب الساخر المبدع الراحل محمد طمليه. ان يلعبوا بكم وان يجرجروكم خلف ترهاتهم وان يزرعوا الشك بالوطن في صدوركم.
الاردن أكثر رسوخا من البترا وليس معلقا على رقبته سيف ديموقليس. وليس للأردن كعب اخيل و لا غرة شمشون الجبار.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو