الوكيل - نشرت صحيفة القدس العربي موضوعا بعنوان :'صحيفة أردنية قد تغلق بعد توقيف ناشرها وطبقة رجال الأعمال تتململ وتحتج على (مشانق) التشهير' مشيرة إلى توقيف رجل الأعمال ناشر صحيفة العرب اليوم الياس جريسات، ونظرا لأهمية الموضوع نعيد نشره:
هددت صحيفة أردنية بارزة بالتوقف عن الصدور ما لم يتم الكشف عن المؤامرة التي إستهدفت ناشرها وهو رجل أعمال معروف تم توقيفه في السجن على ذمة قضية مالية.
وقالت صحيفة العرب اليوم في بيان لها أنه في ضوء ما سيحصل اليوم- الإثنين- في قضية ناشرها رجل الأعمال إلياس جريسات سوف تتخذ قرارها بالاستمرار في الصدور أو التوقف احتجاجا على ما تعرضت له من تشهير وما تعرض له مالكها من إغتيال للشخصية.
وقالت الصحيفة أنها تحمل الأطراف كافة المسؤولية عن هذا القرار الذي سوف يؤدي إلى إغلاق باب واسع من الحرية في الأردن، كما يؤدي إلى قذف أكثر من 400 عائلة أردنية يعمل معيلوها في 'العرب اليوم' إلي الشارع.
وكانت السلطات قد أوقفت جريسات على خلفية قضية نزاع مالي مع شركاء عراقيين له.
ووفقا لبيان العرب اليوم ثمة علاقة بين هذا التوقيف وشخصيات نافذة سعت لإغتيال شخصية جريسات وإستهدفت العرب اليوم بصورة منتظمة وتحدثت العرب اليوم عن نزاع له علاقة بعضو البرلمان طه الشرفا.
ولم تتضح بعد تفاصيل هذه القضية لكن العرب اليوم قالت أنها ستكشف كل تفاصيل المؤامرة وجميع الإتصالات والمخالصات القانونية الثلاثاء وقد تتوقف عن الصدور إحتجاجا في تلميح واضح لإحتمالية وقوف جهات أو شخصيات نافذة وراء توقيف ناشرها.
وتعتبر العرب اليوم الصحيفة الأكثر إثارة للجدل في الأردن وتتبنى سقفا مرتفعا في تغطية المعارضة وتقديم الروايات المستقلة.
وحسب مصادر مقربة من جريسات أنفق الرجل من ماله الخاص عدة ملايين للحفاظ على الصحيفة بعدما إشتراها من مجموعة مالكين قبل نحو عام ونصف كان أبرزهم رجل الأعمال ونائب رئيس الوزراء سابقا رجائي المعشر.
وفي غضون ذلك لاحظت أوساط منظمات معنية برجال الأعمال أن عمليات توقيف رجال الأعمال على ذمة قضايا متنوعة وصغيرة وفي إطار نزاعات مالية وشكاوي كيدية قد توسعت في الأونة الأخيرة.
ويبدو أن جميعة رجال الأعمال تجمع بينات ومعلومات عن محاولات حثيثة لشخصيات نافذة تعيق الإستثمار وتدعم توقيف رجال الأعمال على ذمة التحقيق في قضايا نزاعية حسب مصدر مطلع في الجمعية.
وعلم بأن الرمز الأبرز في الجمعية الحاج حمدي الطباع يتعرض لضغوط عنيفة من داخل طبقة رجال الأعمال للتحدث مع القصر الملكي حول توسع ظاهرة توقيف رجال الأعمال والمعاملات القاسية التي يتعرضون لها في مؤسسات تنفيذية.
وكانت السلطات قد أوقفت رجل أعمال ملياردير وبارز جدا الأسبوع الماضي على ذمة قضية تتعلق بنزاع يخص شيكا بنكيا بقيمة 400 دينارا علما بان الأخير يدير إستثمارات في الأردن تتجاوز مئات الملايين.
وإنتقد إجتماع إحتجاجي لنخبة من رجال الأعمال ما وصفوه بالمشانق التي تعلق لرجال الأعمال في مؤسسات الإعلام والتشهير بهم بعد توسع ظاهرة التوقيف بحقهم.
ويبدو أن عملية إستغلال تجري من قبل محامين نافذين أو أعضاء في البرلمان لبعض البنود القانونية التي تسمح بتوقيف رجال الأعمال على هامش نزاعات لا تنتهي عمليا وتتدخل فيها مراكز نفوذ داخل السلطة التنفيذية للحكومة.
وقالت العرب اليوم أن ناشرها جريسات أوقف على ذمة قضية منظورة أمام القضاء وبعد سلسلة شكاوي متبادلة مع شركاء سابقين له.
العرب اليوم
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو