الوكيل- صعدت الحرب الأهلية السورية المخاوف الامنية على الحدود مع الاردن واسرائيل، خشية اقتراب عناصر جهادية وقوات معارضة منهما.
ويذكر أن القوات الإسرائيلية المتمركزة عند هضبة الجولان تبادلت اطلاق النار مع مسلحين عند الحدود الاسبوع الماضي، بعد ساعات من سيطرة الجيش السوري الحر على المنطقة من ناحية الحدود السورية.
وتعهدت قوات إسلامية مرافقة للجيش السوري الحر، مثل جماعة 'جبهة النصرة'، بالتحول الى الدولة اليهودية بعد الإطاحة بنظام الرئيس السوري الحالي بشار الأسد.
وقال الجنرال الإسرائيلي المتقاعد، والباحث في معهد دراسات الأمن القومي ومقره تل أبيب شلومو بروم:'تعتبر مثل هذه الجماعات عدائية تجاه إسرائيل بنفس مقدار عدائها تجاه النظام السوري الحالي'.
وأضاف بروم: 'لذلك هناك احتمالية من قيام تلك الجماعات بالعمل ضد إسرائيل أيضا، لذلك يتوجب على إسرائيل أن تأخذ الاجراءات الاحترازية'.
وعلى الرغم من هذا قلل الليفتنانت جنرال بيني جانتز، رئيس الأركان العامة الإسرائيلية، من اهمية حادث الحدود، حيث أشار إلى إن إسرائيل عززت الاجراءات الامنية هناك وسط الفراغ الامني الناشيء على الجانب المقابل.
وسيطرت قوات الجيش السوري الحر على 30 كيلومترا من الحدود السورية الجنوبية مع الأردن وهضبة الجولان، والتي احتلتها إسرائيل في حرب العام 1967.
وقال بروم إن قوات الدفاع الإسرائيلية تقوم بانشاء حاجز أمني جديد واحلال قوات الاحتياط والتي عادة ما تقوم هناك بدوريات بقوات عادية.
وقال بروم لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): 'إن الهدف الأساسي هو محاولة التعرف وردع أي شخص يحاول اثارة مشاكل في الجانب الإسرائيلي، ويتم ذلك عن طريق رد فعل سريع على أي استفزاز'.
وقام الجيش الأردني أيضا بتعبئة قواته كرد فعل لتقدم قوات المعارضة السورية، حيث يعتقد الآن انهم قاموا بالسيطرة على حوالي 90 في المئة من الحدود السورية الاردنية البالغ طولها 370 كيلومترا.وتقول قوات الأمن الأردنية إن هناك 'خطة طوارئ ' حدودية يتم تطويرها وسط مخاوف من تدفق المزيد من أللاجئين السوريين والذين وصل عددهم الآن في البلاد الى 460 ألف لاجيء.وتشعر الأردن أيضا، كما هو الحال بالنسبة لاسرائيل، بالقلق ازاء تهديد الجهاديين.
وعلى الرغم من تزايد المخاوف في إسرائيل والأردن من قوات المعارضة السورية على حدودهما، من غير المحتمل أن تقوم إسرائيل أو الأردن بتحركات دراماتيكية في سياسات الأمن الخاصة بها أو أن تتدخل في الصراع الدائر في سورية.
وتقاوم حكومة النسور الضغط من المشرعين وسكان القرى الشمالية والذين يطالبون بالإغلاق الكامل للحدود مع سورية.
القدس
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو