الوكيل - تلهج القلوب بالدعاء لنيلسون مانديلا في محنة مرضه التي حركت في قلوب محبيه ذاكرة مثقلة بإنجازات هذا الرجل وكفاحه من أجل مبادىء سامية تؤسس لإنسانية الإنسان الإفريقي على وجه الخصوص.
هذا الرجل الذي غيبته سجون الأقلية البيضاء في جنوب إفريقيا لمدة سبع وعشرين سنة، وباتت رمزا لكسر قيود التمييز والاضطهاد.
فكفاح مانديلا لم يكن حصريا من أجل السود، مثلما لم يقتصر على أتباع المسيحية، ولذلك فإن رحيله له تأثير في قلوب أتباع ديانات أخرى.
كما أن نضال مانديلا لم يكن من أجل حرية المعتقد فحسب، بل كان في الأساس من أجل المساواة بين بني البشر.
ورغم التنافر الواضح بين السود والبيض، فإن أبناء الأقلية البيضاء مازالوا إلى اليوم يدينون لمانديلا بالكثير.
سبع وستون سنة مضت أفناها مانديلا في مشوار نضاله الذي ذاق خلاله مرارة الاضطهاد والاعتقال، وحقق في ختامها سقوط نظام الأبارتهايد.
فقد كان مانديلا يتطلع لتحقيق مجتمع متعدد الأعراق، منسجم، وتسوده العدالة الاجتماعية، لكن لكل شيء إذا ما تم نقصان.
ومع رحيل مانديلا سترث جنوب إفريقيا مشاكل جمة، لكن المؤكد هنا أنه خلف للأجيال الصاعدة واللاحقة، تركة مثقلة بالعطاء عنوانها الأكبر 'النضال السلمي المبني على العفو والتعالي عن الجراح'.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو