الوكيل - بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جوده مع نظيره البريطاني فيليب هاموند في لندنالاربعاء، علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية بين الجانبين والتنسيق والتشاور المستمر لمواجهة التحديات للبلدين الصديقين.
واشتملت المباحثات على مناقشة الأوضاع التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، خصوصا الجهود الدولية المبذولة للتصدي لخطر الإرهاب وعصاباته، ومساعي تحقيق السلام والاستقرار واهمية تبني استراتيجية شاملة لمواجهة جميع أشكال الإرهاب والتطرف.
واشار جوده الى موقف الاردن الثابت بضرورة التصدي للارهاب اينما وجد مؤكدا ان الاردن يقف دوما في طليعة الجهود المبذولة لمواجهة الفكر المتطرف وكما يؤكد جلالة الملك فان هذه 'معركتنا، معركة الاسلام ضد كل من يحاول ان يشوه صورة الاسلام او ان يسيء للاسلام والاسلام منه براء'، مؤكدا على اهمية التنسيق والتعاون من قبل المجتمع الدولي لمواجهة الارهاب والفكر المتطرف على المستويات كافة بما فيها البعد الايديولوجي طويل الامد.
وفيما يتعلق بجهود السلام اعاد جوده التأكيد على اهمية تكثيف جهود جميع القوى والأطراف الدولية المؤثرة للعمل على تهيئة الظروف الملائمة لإحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وتذليل العقبات التي تقف حائلا أمام استئناف المفاوضات، استنادا إلى حل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية.
واكد ان الاردن صاحب مصلحة في موضوع السلام واقامة الدولة الفلسطينية وليس وسيطا او مراقبا وان جميع قضايا الحل النهائي تمس الامن الوطني الاردني والمصالح الاردنية ومن مصلحتنا تذليل جميع العقبات التي تعترض جهود السلام واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 استنادا الى المرجعيات الدولية.
واشار جوده الى اهمية الدور البريطاني لدعم جهود السلام وتحقيق الامن والاستقرار.
واستعرض الجانبان الاوضاع التي تشهدها بعض الدول العربية بما فيها سوريا والعراق وليبيا واليمن، مؤكدين اهمية ايجاد حلول سياسية لهذه القضايا تضمن استقرار هذه الدول ووحدة أراضيها وأمن شعوبها وتغليب لغة الحوار.
وبحث الجانبان الاعباء الكبيرة التي تلقي بظلالها على الاردن نتيجة استقباله اعدادا كبيرة من اللاجئين السوريين وانعكاسات ذلك على موارده وعلى المجتمعات المحلية واهمية ان يعمل المجتمع الدولي على مساندة ومساعدة الاردن لتمكينه من الاستمرار باداء هذه المهمة الانسانية الكبيرة التي يقوم بها نيابة عن العالم حيث عبر جوده بهذا الاطار عن تقدير الاردن الكبير للدعم البريطاني للمملكة.
وشدد جوده على ان الحل السياسي هو المدخل للحل الانساني للازمة السورية حيث يمكن اللاجئين السوريين من العودة الى وطنهم .
من جانبه اكد وزير الخارجية البريطاني دعم بلاده للدور المحوري الاردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لتحقيق الامن والاستقرار في المنطقة والتعامل مع خطر الارهاب والتصدي له بوصفه خطر يتهدد العالم اجمع مؤكدا حرص بريطانيا على استمرار التنسيق مع الاردن حيال مختلف القضايا والتحديات.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو