حادث سير يفجّر جدلاً إصلاحياً في الأردن

الوكيل - قبل أيام وقع حادث سير بين حافلة سياحية تقل سياحا بلجيكيين وسيارة لمواطن اردني. الحادث أودى بحياة خمسة سياح، بينما أصيب نحو 15 بينهم الدليل السياحي وسائق الحافلة وسائق السيارة الأردنية. ولم يكن للحادث أن يشتبك مع مطالبات الحراك الشعبي المطالب بالإصلاح لولا أن الدفاع المدني الأردني نقل السياح البلجيكيين إلى المدينة الطبية ذائعة الصيت، بينما نقل المواطنين الأردنيين إلى مستشفى البشير الحكومي. وانشغل الشباب الأردنيون على مواقع التواصل الاجتماعي بالحادثة طوال فترة العيد، خاصة مع زيارة رئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور وعدد من وزراء حكومته السياح البلجيكيين في المستشفى، بينما «لم يشمل عرض زيارته هذا المواطنين الأردنيين»، بحسب بعض التعليقات الشبابية.

وأثارت الإجراءات الرسمية استياء المواطنين الذين اتخذوا من الحادثة رمزا للسخرية من التعاطي الرسمي معهم، وثانيا لتبرير «لماذا يخرجون إلى الشارع مطالبين بالإصلاح»، معتبرين أن ما جرى هو «احتقار للمواطن الأردني».

البيان الأماراتية