كان “كين وارف” الحارس الخاص للراحلة ديانا، أميرة ويلز، مسؤولًا عن أمنها على مدار الساعة في الداخل والخارج، من العام 1987 حتى 1993، والآن وبعد 35 عامًا من الخدمة ألف كتابًا يصف فيه حياتها المبهرة، والتي لا يمكن التنبؤ بها.
ومؤخرا كشف وارف، لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، بعض أسرار الأميرة المذكورة في كتابه الجديد، بما في ذلك سفرها في طائرة بالدرجة الاقتصادية، التي دعتها “درجة الماعز” وهي ترتدي الجينز وسترتها الزرقاء المفضلة، ولكن رغم مظهرها البسيط، تعرّف عليها الركاب واحتشدوا حولها طالبين الصور.
وقال كين: “أرادت الأميرة أخذ عطلة سرية تستطيع فيها التصرف كسائر البشر العاديين”، حيث قالت: “أنا لا أريد أي معاملة خاصة أو ضجة، أريد أن أكون مثل أي شخص آخر، أريد أن أكون مثل الناس العاديين“.
وأضاف: “بالطبع أعربت عن مخاوفي حول التحديات التي ستواجهنا أمنيًا، ولكنها أصرت، فلم يكن أمامي سوى الموافقة، في الواقع كانت الأميرة تتحرق شوقًا للهرب من روتين وقيود العائلة الملكية“.
حتى زيارة قصيرة مدتها 3 أيام لمدينة فيرونا الإيطالية القديمة، كانت تحدث فارقًا كبيرًا في مزاجها، فعندما قامت الأميرة بتلك الرحلة مع حارسها في أغسطس/آب 1990 كانت سعيدة جدًا على غير المعتاد.
وفي العطلة مكثت ديانا ووالدتها في منزل الكونتيسة، ماريا كريستينا، صديقة والدتها، وفي إحدى الليالي خرج الحارس بصحبة الأميرة إلى ساحة قديمة لسماع مغني الأوبرا لوتشيانو بافاروتي، وهو يؤدي ريدي فيردي.
وقال كين: “على الرغم من هطول المطر في منتصف العرض الرائع، لم تتأثر الأميرة ديانا السعيدة، فكانت مبتهجة ومتأثرة بالموسيقى والجو، وأثناء العرض لمح بافاروتي الأميرة ومن ثم عرض علينا الانضمام إليه في غرفة تغيير الملابس، وكان من الواضح أنه يغازل الأميرة التي كانت تبادله المغازلة وعندما غادرت كانت متيمة به“.
وفي مارس/آذار 1993 كانت الأميرة في عطلة تزلج في ليخ بالنمسا مع وليام وهاري، وكما هو الحال دائمًا كانت معهم حراسة على مدار الساعة.
وقال كين: “في إحدى الليالي لم أتمكن من العثور على الأميرة في جناحها بفندق ألبيرغ، وأدركت أنها قد خرجت ولكن كيف؟ فالمخرج الوحيد هو من الشرفة ولكن جناحها كان في الطابق الأول على ارتفاع 20 قدمًا، وبالطبع ذهبت إلى الخارج للتحقق، وعندما وصلت إلى المنطقة الواقعة أسفل شرفة ديانا وجدت انطباعًا لجسدها في الثلج العميق ما يعني أنها قفزت بالفعل، ومن هناك أدت آثار أقدامها إلى البلدة“.
وأضاف: “بعد ساعات من الانتظار عادت الأميرة في الصباح التالي، ولكني لم أكن مسرورا بفعلتها المتهورة، وواجهتها ولكن لم يكن هناك من يستطيع تغيير شخصية الأميرة الجامحة“.
ووفقا للتقارير، يحتوي كتاب كين على الكثير من الحقائق الصادمة الأخرى التي ينتظرها عشاق الأميرة بفارغ الصبر.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو