الأحد 2024-12-15 02:35 ص
 

"حراك الرمثا الشعبي" يعتصم السبت للمطالبة بمحاسبة طوقان ورفض المفاعل النووي

04:58 م

الوكيلاحمد الهامي - ينفذ حراك الرمثا الشعبي اعتصاما السبت المقبل على الدوار الرئيسي للرمثا للمطالبة بمحاسبة طوقان على الألفاظ المسيئة ولرفض المفاعلات النووية على الأرض الأردنية. اضافة اعلان

جاء الإعلان عن الاعتصام خلال اجتماع عقد اليوم حضرة العشرات من المواطنين في اللواء، مشيرين إلى أن تكلفة إنشاء المفاعل النووي المادية سيكون له إضرار كبيرة على السكان.
وأكد نائب رئيس الهيئة الأردنية للطاقة الذرية السابق الدكتور نضال الزعبي خلال الاجتماع وجود شبهات فساد تغلف ملف المفاعل النووي الأردني الذي انطلق منذ عام 2007، مؤكدا أنه علم بإقالته من منصبه من الصحف الرسمية على الرغم من استمرار رئاسة الوزراء في حجز نسخة القرار لديها، إذ لم تشيع له نسخة للعلم بذلك، بينما تم إيقافه عن العمل في الهيئة.
وأشار أنه قد رفع دعوى قضائية على الهيئة لتحرير مستحقات مالية له تقدر 40 ألف دينار وما زالت منظورة أمام القضاء، لافتا إلى أنه استقال من إدارة مفاعل جامعة العلوم والتكنولوجيا منذ عام ونصف رغم تأسيسه لكلية الهندسة النووية في نفس الجامعة.
وأوضح الزعبي أنه وبعد فترة وجيزة من انطلاق المشروع النووي الأردني عام 2007 بدأت تتكرس لديه القناعة بأن مصير المشروع هو الفشل، لأن الخطوات العملية له لا تخضع للأسس والمعايير الدولية والمهنية في هذا المجال، إذ أن دراسة جزئية واحدة لا تفيد لبناء مفاعل نووي كلفت الحكومة 15 مليون دينار.
وأشار إلى تصريح لرئيس هيئة السلام النووي الفرنسية (IRSN) عندما سئل عن انطباعه حول المشروع النووي الأردني خلال زيارة قام بها للمملكة في العام 2010 ، مؤكدا انه إذا تم تشغيله يوما ما حتما سيؤدي لكارثة في اليوم التالي.
ولفت إلى أبرز المعايير الدولية لإنشاء المفاعلات النووية هي التخاطب مع المجتمع المحيط و تعريفه بمخاطره و أضراره بموازاة فوائده، مضيفا أنه لابد أن يسبقها دراسة جدوى علمية و اقتصادية.
وأشار إلى ضرورة أن يبعد المفاعل ما لا يقل عن 200 كيلومتر مربع عن التجمعات السكانية، معتبرا أن هذه المعايير غير متوافرة بالمفاعلات النووية الأردنية المنوي إقامتها في كل من الرمثا و العقبة و الخربة السمراء.
وقال أن لوائي الرمثا وبني عبيد وأجزاء واسعة من مدينة اربد بالإضافة إلى محافظة المفرق شرقي المنطقة ستتضرر، مشيرا إلى أن المفاعل النووي البحثي والإنتاجي حتى في حالة تفادي حدوث الأخطاء البشرية والكوارث الطبيعية، يبقى يخزن في فوهته غازات تراكمية ينفثها في الهواء بين فترة وأخرى مما يؤدي لتلويث الهواء بمواد نووية سامة، تؤدي لتشوهات لقاطني المناطق المحيطة، مستشهدا برصد حالات مستعصية بمحافظة الطفيلة نتيجة الغازات المنبعثة من مفاعل ديمونة الإسرائيلي.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة