حركة تجارية نشطة في أسواق اربد

الوكيل - شهدت اسواق مدينة اربد أمس، حركة تجارية نشطة لم تتمكن شوارع وسط المدينة من استيعاب المركبات التي أمتها بهدف التسوق، رغم أن من المعروف تراجع الحركة التجارية ايام الجمع.اضافة اعلان


وقال عضو ادارة جمعية حماية المستهلك المهندس هاني كراسنة، ان الحركة التجارية في اربد تتسم حاليا بالنشاط الواضح خاصة في ساعات المساء، كما شهدت الاسواق امس حركة تسوق لافتة في معظم اسواق اربد.

واوضح كراسنة، ان اسعار مستلزمات العيد وخاصة الملابس متفاوتة في اسعارها وحسب جودة الصنف، مشيرا الى ان الاقبال على الاصناف الاقل سعرا هو الاكثر ، فيما الاصناف الجيدة ما يزال الاقبال عليها محدودا جراء ارتفاع اسعاره.

ودعا الى المبادرة بشراء مستلزمات العيد بمختلف انواعها مبكرا وعدم الانتظار لليومين الاخيرين، لانه من المتوقع ارتفاع الاسعار في مثل هذا الوقت.

واكد على اهمية مراعاة التجار للظروف المعيشية للمواطنين والاكتفاء بهامش ربح معقول، مشيراً الى انه مع انخفاض الاسعار تزداد حركة الشراء.

وقال نائب رئيس غرفة تجارة اربد اكرم عرفات موسى، انه لوحظ ان ازمة ميناء الحاويات في العقبة انعكست على نقص في بعض المواد وفي سوق الالبسة وغيرها من الاسواق وخاصة البسة الاطفال وان هذه الازمة الحقت اضرارا بتجار اربد.

وبين موسى، ان سوق المواد التموينية يسير بوتيرة متصاعدة مع الايام الاخيرة من رمضان حيث يزداد الطلب على مادة السكر لغايات صناعة الحلويات ومادة الارز كونها مادة اساسية في البيوت والمطاعم التي تشهد حفلات افطار رمضانية.

واشار الى ان تنوع الاصناف في اسواق اربد يتيح للمواطنين شراء احتياجاتهم حسب امكانياتهم المادية وان الاصناف الجيدة تتسم بارتفاع الاسعار في حين تتوفر اصناف اقل جودة وبأسعار اقل.

الراي