الخميس 2024-12-12 12:35 ص
 

حزب التحرير: حكومة النسور لا تختلف عن سابقاتها

01:10 م

الوكيل - أكد حزب التحرير على أن حكومة عبدالله النسور لا تختلف عن سابقاتها من الحكومات فهي أداة لقهر المواطنين، منوها إلى انها الأكثر وقاحة حيث أعلنت مسبقا الحرب على جيوب الفقراء، مشيرا إلى مرافقة ذلك تحصين دهاقنة الفساد وبائعي مقدرات البلاد المترفين على حساب قوت العباد وسلامة البلاد.اضافة اعلان


وقال في بيان صدر له اليوم الاثنين ، قدمت حكومة النسور بيانها الوزاري للنواب لطلب الثقة على أساسه، يأتي هذا بعد أن قدمت الحكومة عيّنة مما يمكن أن تقوم به، فافتتحت أعمالها بالسطو على جيوب الفقراء برفع أسعار المحروقات، وإعلان نيتها رفع أسعار الكهرباء وسلع أساسية أخرى.

وأشار إلى أن الحكومة تعجلت بتقديم حسن سلوك للنظام بقمع المتظاهرين في مدينة إربد بأسلوب انتقامي ووحشي، وتقدمت ببادرة سوء رعاية بتزويد منطقة الرصيفة بمياه شرب ملوثة! وغيرها من بوادر سوء الرعاية، متسائلة في الوقت ذاته فما الجديد في حكومة النسور؟

وبين الحزب أن النظام يقوم بتشكيل الحكومات لتكون واقية للصدمات عنه، وكبش فداء له، فيتحمل متقلدو الوزارات وزر سياسات النظام القائمة على أساس تركيز التبعية للغرب الكافر المستعمر، وتنفيذ أجنداته.

وبين ان التركيز على لنظام الرأسمالي العفن قد جلب لنا الذل والشقاء، لافتا إلى انه مع كل حكومة من هذه الحكومات يزداد هدر المال العام، وتزداد المديونية وترتفع نسبة الفقر والبطالة ومعدل الجريمة وتتسع دائرة العنف في المجتمع، ويتعاظم الفساد وتقوى منظومة حماية الفاسدين، وتتردى أحوال الناس من سيء إلى أسوأ، وتزداد البلاد غرقا في مستنقع التبعية السياسية والاقتصادية للكافر المستعمر.

وناشد المسلمين قائلا إن خلاصكم مما تعانون منه لن يكون إلا بتطبيق نظام الإسلام وحده الذي جعل من فاطمة رضي الله عنها كغيرها من الناس أمام أحكام الله حيث قال صلى الله عليه: وَأيْمُ اللهِ لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ ابْنَةَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ، لَقَطَعْتُ يَدَهَا ، الذي جعل من عمر رضي الله عنه خليفة المسلمين أول من يجوع وآخر من يشبع، والذي دفع بالمعتصم رحمه الله لفتح عمورية لصرخة امرأة من المسلمين، ودفع عمر بن العزيز رحمه الله لنثر القمح على رؤوس الجبال حتى لا يقال جاع طير في بلاد المسلمين، والذي دفع السلطان عبد الحميد لأن يقول 'فإن عمل المبضع في بدني لأهون علي من أن أرى فلسطين قد بترت من دولة الخلافة'.

وختم الحزب بيانه موضحا أن الحال السيئ الذي نعيشه إنما هو نتاج طبيعي لغياب دولة الخلافة وأحكام الإسلام عن واقع الحياة، داعيا للعمل الجاد والمخلص لاستئناف الحياة الإسلامية بتطبيق شرع الله حيث تخرج الأرض خيراتها وتنزل السماء بركاتها قال تعالى: ((وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ((


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة