الوكيل - اشتعلت الأحداث في الجزء الثاني من 'سرايا عابدين' من أول لقطة، يظهر فيها الأمير توفيق راكضًا بعد أن صرخت خادمة صافيناز بأن توفيق قتل شقيقه الأمير إبراهيم، بعدما ورطته صافيناز في حمل الطفل الرضيع، واتهمته بقتل أخيه.
في نفس الوقت كان الخديوي غارقًا في غيبوبة، والمؤامرات تُحاك في كل غرفة وركن في السرايا، وفي الوقت الذي تحدث فيه الخدم عن شمس وسحرها الأسود الذي قضى على الخديوي، كانت أصابع الاتهام تشير نحو الوالدة باشا خوشيار التي استغلت احتضار ابنها، لتتفق مع كبار زعماء مصر على تولي توفيق للحكم.
رفض إسماعيل المفتش ما اقترحته خوشيار، وأكد أن الخديوي لازال حاكمًا لمصر، وفي الوقت نفسه كانت شمس تحاول الرجوع للسرايا، ونجحت بالفعل في إقناع الحرس بتهريبها لتعود للخديوي في صندوق، لكنها ستجد نفسها محبوسة في سفينة متجهة للسلطان العثماني.
خططت خوشيار للتخلص من جشم وشمس في ضربة واحدة، وسعت للحصول على أسرار حسين كامل بطريقتها الخاصة بالتجسس عليه، في الوقت الذي كان فيه الخديوي يحل لغز خاتم البنوة، ويعرف أن الطفل حسن هو ابنه فيأمر بعودته من الملجأ، لتربيته في القصر تحت إشراف العمة ناظلي.
صُعقت خوشيار عندما عاد ابن الخديوي من الملجأ، في الوقت الذي كان فيه الخديوي يخبر نشأة بأنها ستتمكن من رؤية حبيبها أخيرًا، بينما كانت فريال مشغولة بالدفاع عن أبناء شفق، مؤكدة حبهم لها مثل أبناءها، وفي الوقت ذاته كانت شمس تصرخ وهي محبوسة في سفينة تسير بأعماق البحر.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو