الجمعة 2024-12-13 06:38 ص
 

حمد يدرس خيارات محدودة .. ويشدد على الثبات

09:06 ص

الوكيل - دخل الجهاز الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم بقيادة المدير عدنان حمد أجواء المباراة المنتظرة للمنتخب مع مستضيفه الاسترالي 11 حزيران المقبل ضمن الجولة قبل الأخيرة لمنافسات الدور الحاسم للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقررة في البرازيل صيف العام القادم.

اضافة اعلان


حمد الذي أكد عقب الفوز التاريخي على المنتخب الياباني 2/1 في لقاء الجولة السابقة على اقتراب النشامى أكثر من تحقيق هدف الترشح الى المونديال، لأول مرة في التاريخ، كان يرسل بين السطور اشارات الى ضرورة استثمار الفوز الثمين والمهمة على بطل القارة الآسيوية، ما يؤكد ما سر به أحد المقربين منه، بأنه منذ الانتهاء مباشرة من موقعة اليابان أخذ يفكر جدياً في حسابات الجولة المقبلة من التصفيات، التي يرتاح بها المنتخب اجبارياً، وبالتالي دراسة ما ستفرز من نتائج لتحديد أهداف وتطلعات المواجهة الأهم مع المنتخب الاسترالي.


وفق المصدر المقرب، يعول حمد كثيراً على المعسكر التدريبي الذي سيقام في نيوزيلندا أواخر أيار قبل أن يشد النشامى الرحال الى سيدني، فالأجواء المناخية تبدو مشابهة كثيراً الى الاجواء في استراليا «المعسكر يوفر فرصة مثالية للجهاز الفني لاعداد الناشمى لمباراة استراليا وخصوصاً فيما يتعلق بالجوانب الذهنية، وهنا تكمن القيمة الحقيقية لخبرات وقدرات حمد على وجه الخصوص، فهو بارع وقدير في تلك المسألة».
الى ذلك فإن عين حمد ستكون ايضاً موجهة صوب العاصمة طوكيو، حيث اللقاء الهام الذي سيجمع منتخبي اليابان واستراليا، وتحديداً 4 حزيران المقبل، وأخرى ايضاً على مسقط التي تستضيف في نفس اليوم مباراة عُمان والعراق، وفي المباراتين حسابات متداخلة يتمنى حمد وجهازه الفني أن تكون في صالح منتخب النشامى، وعليه فإن تفاصيل دقيقة ستفرز عنها لزجها في الاطار العام للأداء المقترح امام استراليا في سيدني.


بين التعديل والثبات


في الوقت الذي يحرص حمد على رصد لقاءات الدوري والكأس، الى جانب مشاركة الفيصلي والرمثا في البطولة الآسيوية، ويوجه جهازه الفني المعاون لأهمية الرصد للاطمئنان على جاهزية النجوم الذين يشكلون الاضلاع الرئيسة للتشكيلة من جهة ورصد أي لاعب يفرض حضوره، وفقاً للمتغيرات والاصابات، فإن المصدر المقرب أكد أن حمد يميل الى أهمية ترسيخ ميزة الثبات على التشكيلة.


وفق ما سبق، فإن الحديث عن أي تعديل سيصيب التشكيلة مرهون بمتغيرات طارئة، فالثبات الذي ميز منتخب النشامى، والتجانس والانسجام يدفع الى تعزيز شعور الاطمئنان بمؤشرات الجاهزية الفنية والبدنية، فيما الخلطة السرية للنهج التكتيكي المقترح امام استراليا ستظهر فقط في معسكر نيوزيلندا.


وفق ما سبق فإن المصدر لم يستبعد ضم أي لاعب جديد خلال المرحلة المقبلة «لا شك بأن حمد يدرس خيارات المهمة المنتظرة أمام المنتخب الاسترالي، لكنها خيارات محدودة للغاية وهي مرتبطة بحدوث أي طارىء -لا سمح الله-، فالجهاز الفني يركز على المحافظة على ثبات التشكيلة».


الرأي


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة