حمص .. عشرات القتلى بانفجار مستودع ذخيرة

الوكيل - ذكرت مصادرنا أن أكثر من 180 شخصاً قتلوا وأصيب المئات جراء انفجار مستودع للذخيرة في مدينة حمص، فيما أفادت بوقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر والقوات الحكومية في عدد من أحياء العاصمة السورية دمشق، لا سيما حي القابون.اضافة اعلان


وقالت المصادر إن أعنف الاشتباكات شهدها حي القابون، الذي تسعى القوات الحكومية لاقتحامه.

وفي حي دمر، قامت قوات حكومية أخرى بحملات دهم واعتقالات وتخريب 'طالت الفلسطينيين المحسوبين على حركة حماس والعاملين في مكاتبها سابقاً'.

وتعرض حي العسالي وحي جورة الشريباتي لقصف بالأسلحة الثقيلة، وفقاً للمصادر ذاتها، التي ذكرت أيضاً أن مدينة حمص شهدت تحليقاً مكثفاً للطيران الحربي بعيد استهداف مستودع للذخيرة والأسلحة.

180 قتيلا بانفجار حمص

وأشارت المصادر إلى أن المستودع التابع للجيش السوري في المدينة، استهدف بصواريخ بعيدة المدى، وأدى انفجاره إلى مقتل ما لا يقل عن 180 شخصاً، وإصابة المئات.

وذكرت مصادر خاصة لـ'سكاي نيوز عربية' أن انفجاراً كبيراً وقع في مستودع كبير للسلاح تابع للجيش السوري في حي عكرمة بمدينة حمص.

ورجحت المصادر ان يتجاوز عدد القتلى '300 شخص، بعضهم من المدنيين، نظراً لوجود المستودع بالقرب من أحياء سكنية مخالفة وأن أعداد الجرحى بالمئات، وكذلك نظراً لصعوبة الوصل إلى المنطقة التي شهدت دماراً كبيراً'.

وقالت المصادر أن هذا المستودع يعد واحداً من أهم مستودعات السلاح التابعة للجيش السوري، ويشكل نقطة استراتيجية للقوات السورية التي تقوم بعملية عسكرية في مدينة حمص.

وأوضحت المصادر أن دوي انفجارات كبيرة متتابعة وقعت في مكان الانفجار وأن دخاناً كثيفاً جداً شوهد يتصاعد من المكان.

وكان نشطاء قالوا في وقت سابق أن 40 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب 100 شخص آخرين في انفجار مستودع الذخيرة بعد سقوط صواريخ بعيدة المدى يرجح أن مقاتلين معارضين أطلقوها.

وأوضحت المصادر أن دوي انفجارات كبيرة متتابعة وقعت في مكان الانفجار بحي وادي الذهب بحمص وأن دخاناً كثيفاً جداً يتصاعد من المكان.

خان العسل واللجنة الدولية

من ناحية ثانية، رحب القائد العسكري لمنطقة خان العسل بريف حلب بزيارة اللجنة الدولية للتحقيق باستخدام السلاح الكيماوي.

وأبدى القائد العسكري استعداده لتأمين الحماية للجنة، مشيراً أنه لا يخشى من التحقيق حول هذا الأمر.

وقال أيضاً إن لدى مجموعته نحو 100 مقاتل أسير من القوات الحكومية والمليشيات المتعاونة معها، وأنه تجري معاملتهم وفق معاهدة جنيف للأسرى.