السبت 2024-12-14 07:04 م
 

حملات فيسبوكية في الأردن لنقل الزعتري بعدما أصبح (وصمة عار)

01:56 م

الوكيل - طالب ناشطون أردنيون عبر حملات فيسبوكية انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي باغلاق مخيم الزعتري للاجئين السوريين الواقع في محافظة المفرق شمال العاصمة عمان او نقله الى موقع آخر اكثر جاهزية.اضافة اعلان

وإنتشرت هذه المطالبات رغم الإعلان عن تبرع دولة الإمارات العربية بخمسة ملايين دولار إضافة لعشرة ملايين قدمتها السعودية وهي مبالغ بسيطة لا تحدث فارقا حسب الخبراء.

ذلك بطبيعة الحال نتيجة الظروف الجوية الأخيرة حيث اعربت العديد من جماعات الضغط الأردنية عن تعاطفها مع اللاجئين وظروفهم القاسية وغضبهم لعدم اتخاذ الحكومة إجراءات احترازية مسبقة لتلافي ما حدث للاجئين من موت بطىء.

وكانت مياه الأمطار داهمت الإثنين مخيم الزعتري مما أدى لغرق واتلاف مئات الخيام واقتلاع العشرات منها إثر الامطار الغزيرة والبرد القارس والثلوج والرياح العاتية التي هبت على المخيم وألحقت أضرارا جسيمة في بنيته التحتية.

وتسعى الحملات والتي تندد بما حدث في الزعتري إلى حشد أكبر عدد من المؤازرين لنقل المخيم إلى موقع آخر كوسيلة قوية للضغط على الحكومة للاستجابة لهذا الطلب.

ومن جملة تلك الحملات حملة (وتعاونوا) الشبابية الأردنية لـ'إغلاق مخيم الزعتري.. ونقله لموقع يصلح للعيش البشري مشيرة لعدة مواقع بديلة لمخيم الزعتري صالحة لنقل اللاجئين السوريين إليها واصفين ما حدث للمخيم 'وصمة عار'.

كما سعت الحملة التي سرعان ما انتشرت وحصدت تجاوبا كبيرا على صفحات الفيسبوك إلى حشد أكبر عدد ممكن من المواطنين للتوقيع على عريضة جاء فيها :- 'رسالة من أبناء الشعب الأردني، خلوا بيننا وبين إخواننا في مخيم الزعتري ونحن نتكفل بهم ونؤويهم في قلوبنا.. إن جعنا جعنا سوية، وإن بردنا بردنا سوية، فنحن نموت كل ساعة بموتهم أمام أعيننا، وعليها نوقع.

كما تقوم الحملة بنشر أحدث الأخبار والفيديوهات المتعلقة بالمخيم والتي تعكس معاناة السوريين في الزعتري.

وعلق أنمار الحمود المنسق العام لمخيمات اللاجئين السوريين وردا على هذه المطالبات إن نقل المخيم 'يتطلب أماكن مجهزة أخرى مضيفا ان موقع مخيم الزعتري موقع جيد جدا ولم نشهد حالة وفاة واحدة من جراء الظروف الجوية مشيرا إلى أن من تضررت أماكن مسكنهم تم نقلهم إلى بيوت أخرى.

والجمعة تظاهر المئات من المواطنين منددين في اعتصام أمام مسجد الفيحاء باربد شمالي البلاد بمجازر نظام بشار الأسد بحق شعبه مطالبين بنصرة الشعب السوري في ثورته داعين في الاعتصام الذي نظمه حزب التحرير المحظور الى إقامة دولة إسلامية في الشام منددين بالمؤامرات التي تدبرها دول الغرب وحلفائها بالمنطقة ضد الثورة.

وطالب المعتصمون الدول العربية بتسليح الجيش الحر مستهجنين 'الصمت العربي الاسلامي المطبق ' تجاه مجازر نظام الأسد بحق الشعب السوري مستنكرين ما وصفوه بسوء. معاملة اللاجئين السوريين في الاردن مرددين ' الزعتري وصمة عار في وجه أصحاب القرار'.

كما هتفوا: يا للعار يا للعار مسلم بناصر بشار، ما النا غيرك يا الله، الزعتري مخيم الموت... في الشام الموت ولا المذلة وبالزعتري الموت والمذلة ، ثورة الشام ثورة من أجل الاسلام، خلافة اسلامية غصب عنك أوباما.

القدس العربي


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة