الوكيل - وقع أكثر من 100 ألف شخص عريضة إلكترونية تطالب الحكومة البريطانية بالضغط على الإدارة الأميركية لإطلاق سراح سعودي معتقل في غوانتانامو منذ 2002، حسب ما نقلت صحيفة الغارديان عن القائمين على حملة 'أنقذوا شاكر عامر'.
وقالت الصحيفة على موقعها الإلكتروني، الجمعة، إن هذه التوقيعات من شأنها أن تنقل قضية شاكر عامر (44 عاما) الذي يعد آخر شخص يحمل إقامة بريطانية لا يزال محتجزا في معتقل غوانتنامو، إلى البرلمان البريطاني.
وفي هذا السياق، قالت آيرين نيمبهارد، محامية أسرة المعتقل، إن موكليها يأملون بأن يدفع النقاش البرلماني لقضية عامر الحكومة إلى اتخاذ خطوات فعلية في سبيل الافراج عنه، و تقديم شكوى إلى لجنة الأمم المتحدة المناهضة للتعذيب حول إساءة معاملته.
وأضافت أن زوجة عامر وأولاده الأربعة الذين يحملون الجنسية البريطانية، يتوقعون من حكومة بلادهم العمل جديا من أجل عودة عامر إلى أسرته.
جدير بالذكر أن وكالة المخابرات المركزية الأميركية اعتقلت عامر في أفغانستان عام 2001 بتهمة الانتماء إلى تنظيم القاعدة، قبل أن ينتهي به المطاف في فبراير 2002 إلى معتقل غوانتنامو، دون أن يخضع للمحاكمة.
وفي فبراير الماضي، قالت مديرة منظمة العفو الدولية في بريطانيا، كيت ألن، إن 'استمرار احتجاز عامر محيّر تماما.. فهو لا يواجه أية تهم أو محاكمة وتمت الموافقة رسميا منذ سنوات على نقله من غوانتانامو، وأبدت المملكة المتحدة الموافقة رسميا على استعادته'.
ولاقت حملة 'أنقذوا شاكر عامر' تأييدا من قبل الممثل الكوميدي البريطاني الشهير فرانكي بويل الذي تعهد بتقديم 50 ألف جنيه استرليني لدعم الاجراء القانوني في قضية عامر الذي يخوض مع عدد من المعتقلين في غوانتانامو إضرابا عن الطعام منذ أشهر.
سكاي نيوز عربية
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو