خاطرة مؤلمة - د مراد عمرو - وداعا

الوكيل - ينعى اطباء وزارة الصحة خاصة و موظفي وزارة الصحة كافة زميل لهم اختطفته يد المنون وهو على راس عمله فارسا يؤدي واجبه الانساني , لقد توفي د مراد عمرو ليلة امس في مستشفى الزرقاء الحكومي - كان الزميل مناوبا وتعلمون معنى المناوبة في مستشفى حكومي كالزرقاء وما فيه من ضغط هائل جسمي وروحي ومعنوي , نعم اطباء الصحة فقدو زميل عزيز على قلوبهم لديه ازغاب صغار سينتظرون عودته ولكن الرحمن الرحيم اختاره الى جوراه ولا راد لقضاءه الاهو سبحانه وتعالى , نعلم ما فيه اطباء الصحة من هم وكبد وضنك عيش ونحن لسنا ممن يستغل المناسبات ولكن نقول لدولة رئيس الوزراء ولحكومتنا الرشيدة اتفقنا معها ام اختلفنا انصفوا اطباء الصحة انهم يعالجون السواد الاعظم من الشعب وفي كل المواقع القريبة والبعيدة واحيانا في ظروف صعبة لا يعلمها الا الله ------------------والوقت ليس وقت عتاب والفقيد شاب في ريعان الشباب -----------نتوجه الى الله العلي القدير ان يتغمده بواسع رحمته وان يجعل قبره روضة من رياض الجنة وان يدخله الفردوس الاعلى من الجنة , ولا نملك الا ان نقولاضافة اعلان


حسبنا الله ونعم الوكيل وانا لله وانا اليه راجعون

مستشار وزير الصحة للاعلام - د باسم الكسواني