السبت 2024-12-14 12:35 ص
 

خسائر بلدية السلط الكبرى في "الثلجة" تجاوزت 5 ملايين دينار

11:44 ص

الوكيل - واجهت بلدية السلط الكبرى عاصفة ثلجية غير متوقعة، لم يتم الإبلاغ عنها من قبل دائرة الأرصاد الجوية التي اشارت في نشراتها الجوية الى قدوم منخفض جوي، وعلى اثره قامت البلدية باتخاذ الإجراءات المناسبة لمواجهة المنخفض الجوي، وتمكنت في اليومين الأولين في فتح كافة الطرقات والشوارع، بيد ان دخول العاصفة الثلجية في اليوم الثالث وكثافة الثلوج التي سقطت على المدينة كانت اشد وتسببت باغلاق الشوارع، في الوقت الذي بقيت فيه آليات البلدية تعمل على مدار الساعة لفتح الشوارع والطرقات حتى اثناء تساقط الثلوج، ما نتج عن اضرار كبيرة في البنية التحتية للمدينة. اضافة اعلان


الى ذلك بدأت بلدية السلط الكبرى بحصر معالجة الأضرار التي نجمت عن العاصفة الثلجية التي اثرت على المملكة في الأيام الماضية وتسبب بخسائر مادية كبيرة، خصوصا في مدينة السلط وبعض المناطق التابعة لها، نظرا لكثافة الثلوج التي سقطت على المدينة، حيث وصلت سماكة الثلوج في المناطق الجبلية في المدينة الى اكثر من مترين.

وقال رئيس البلدية المهندس خالد الخشمان ان البلدية بدأت في حصر كافة الأضرار التي نجمت عن العاصفة الثلجية من خلال فرق ميدانية، موضحا ان البلدية سترفع الى وزارة الشؤون البلدية والجهات المختصة التقارير الخاصة بالأضرار التي لحقت في مدينة السلط والمناطق التابعة لها.

واشارت التقارير الأولية ان الخسائر المادية التي لحقت ببلدية السلط الكبرى تجاوزت خمسة ملايين دينار، وهي تشمل الشوارع الجديدة التي تم فرشها بالخلطة الإسفلتية الساخنة والتي تضررت كثيرا، والشوارع التي فرشها بمادة السلينكوت، حيث تضررت هذه الشوارع جراء العمل عليها كثيرا من قبل المجنزرات، والآليات الثقيلة الأخرى، اضافة الى الأضرار التي لحقت بقنوات تصريف المياه، وعبارات المجاري، وانهيار مظلات الكراجات العامة التابعة لبلدية السلط، وانهيار العديد من الأسوار الإستنادية في الكثير من مناطق مدينة السلط، علاوة على الأضرار التي لحقت ايضا بالجزر الوسطية، كما لحقت الأضرار بالحدائق العامة لبلدية السلط سواء التي داخل المدينة أو في المناطق التابعة لها.

ويذكر ان بلدية السلط وأثناء عمل فرقها الميدانية لازالة الثلوج وفتح الطرقات عانت كثيرا من وعورة المناطق الجبلية في المدينة، حيث (علقت) العديد من الآليات في هذه المناطق، أو دخولها في الطرقات الفرعية الضيقة وذلك في سعيها لفتح كافة الشوارع والطرقات.

وباشر رئيس البلدية الخشمان متابعة الجهات الرسمية والمختصة لتزويد البلدية بالآليات والمعدات والمجنزرات المخصصة لمواجهة الظروف الجوية، خصوصا وان بلدية السلط تمتلك آلية واحدة فقط (لودر).

وكان رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور قد استقبل في مكتبه بدار الرئاسة رئيس بلدية السلط المهندس الخشمان، والذي قدم له شرحا تفصيليا عن كافة الأمور التي رافقت العاصفة الثلجية التي اثرت على المملكة، والجهود التي بذلتها بلدية السلط طيلة العاصفة الثلجية، حيث ثمن رئيس الوزراء هذه الجهود التي اثمرت عن فتح كافة الشوارع والطرقات في مدينة السلط، مثلما شكر أهالي المدينة والقطاع الخاص على تعاونهم الكبير مع بلدية السلط.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة