السبت 2024-12-14 01:29 م
 

خلية نشطة ومتعددة الأوجه تعمل على إسقاط حكومة النسور

11:33 ص

الوكيل - الإيقاع الذي يحكم المشهد برمته اليوم ناتج عن القناعة بأن خلية نشطة ومتعددة الأوجه تعمل على إسقاط حكومة النسور بكل الأحوال.اضافة اعلان


الحكومة في طريقها للتحول إلى (عبء) وإنتاج التوتر خصوصا في معاقل القرار الرسمي فيما لا زال النسور يناور ويناضل للصمود والبقاء أو على الأقل تجنب السقوط تحت فعل الضغط الشعبي وفي ظل فكرة التوتر الذي إنتجته وزارته حتى داخل مؤسسات الدولة.

ما فعله النسور مؤخرا واضح ومكشوف وهو التحدث علنا عن التضحيات التي قدمتها حكومته لإنقاذ البلاد ماليا وإقتصاديا وعدم السماح – قدر الإمكان- لخضوم متعددون ومنتشرون في كل مكان برسم مغادرة مؤسفة للحكم تحت إيقاع الإخفاق في إحتواء عدة أزمات.

دبلوماسيون من وزن ثقيل ينظرون للأمر من زاوية متباينة قليلا قوامها إنشغال (خلية أزمة) مرسومة جيدا بالتجهيز لخط الإنتاج الثاني في خطة (المشاورات البرلمانية- الوزارية) والعنوان هنا هو تدشين حكومة برلمانية بالكامل لضرب عضفوين بحجر واحد.

العصفور الأول هو التخلص من النسور الذي بالغ السفير الأمريكي ستيوارت جونز في إمتداحه علنا وبدأ يتصرف – أي النسور- على أساس أنه رجل المؤسسات الدولية القوي في الأردن أما العصفور الثاني فهو تمكين البرلمان من إستعادة هيبته وسط الشعب حتى يتفرغ وينجح في مهام أساسية مطلوبة وموضوعة على أجندة المرحلة.

قد يتفق هذا التصور الدبلوماسي التشخيصي مع (التغيير المفاجيء) والهائل الذي شهدته مجلس النواب الأحد الماضي حيث إنتهت إنتخابات داخلية بإقصاء غريب وغير مبرر ومباغت لرئيس المجلس المخضرم سعد هايل السرور لصالح وجه جديد هو عاطف طراونة مع مكتب دائم يتشكل من وجوه جديدة تماما لم تجرب بأي معركة سابقا.(القدس العربي)


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة