الجمعة 2024-12-13 11:41 ص
 

خليف ..

10:14 ص

من الصعب أن يكون إسمه ينال مثلا , أو حمدي ..أو ماهر ...ومن الممكن إلحاق كلمة :- (خليف بيك) وليس الدكتور خليف بإسمه ...اضافة اعلان

بصراحة أحيانا حين اشاهده في روب التخرج , وهو يسلم الطلاب الشهادات أجزم أن الدكتور خليف لو إرتدى (فروة )..وشماغا مهدبا لكان الأمر أجمل .
بعيدا عن المزاح , لنتحدث عن خليف قليلا... هو رجل ( لحمو مر) ..بمعنى اخر إستطاع خلال فترة رئاسته للجامعة الأردنية , أن يمنحها كما كبيرا من الإستقرار والأهم من كل ذلك أنه صارم في تطبيق القانون ...
الأ مر الاكثر اهمية , أنك في الجامعات لا تحتاج لعقل أكاديمي فقط بقدر حاجتك لعقل إداري , وتلك معضلة الجامعة الأردنية , أننا ركزنا في سنوات سابقة على الجانب الأكاديمي في الرئيس ونسينا قدرته في الأمور الإدارية ...
أحيانا أمر على الأردنية , جامعة السرو والكتب والجدائل ...وأجزم أن وضعها تغير عن السابق كثيرا , هناك نوع من الإستقرار , وهناك إنحياز للعملية التعليمية وهناك إنجماد أو تحجر في المشاجرات ...ورئيس يتواصل مع طلابه في شوارعها وعلى الفيس بوك , وفي المكتبة ..وفي مطعمها ...
إؤمن بأن وظيفة الصحفي لا تختزل , بالإشارة إلى الأخطاء فقط ..ونحن كنا نهاجم الجامعة حين تندلع فيها مشاجرة , أو حين يعاقب طالب , الان في فترة إستعادتها هيبتها وإستقرارها صمت الجميع , ولم يقم أحد بالإشارة إلى ما فعله خليف فيها لم يقم أحد بالإشارة إلى الإيجابية في إدارتها .
غالبا ما يزورنا الدكتور خليف في مركز الحسين الثقافي , كونه عضوا في جائزة الملك عبدالله ...يقول لي الموظف الذي يعمل هناك عن خليف :- (إلو وهره) وهذه جملة عامية تعني :- ( إلو هيبة) ....
والجامعات لا تسترد هيبتها إلا إذا إمتلكت إدارتها هذه الهيبة , التي تردع أحيانا وتسامح في أحيان أخرى ...
هذا المقال لا يقع في باب المجاملات , ولا في باب البحث عن مصلحة فقد تخرجت من الأردنية قبل (16) عاما وأكثر , ولكن في لحظة ما نحتاج إلى تسليط الضوء على الإنجاز في بعض المواقع , والدكتور خليف الطراونه , ترك بصمة مهمة على الجامعة , وإن حاول البعض تكسير مجاديفه , إلا أنه إستطاع أن يعبر بها ...إلى حيث يحلق السرو عاليا .
 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة