الجمعة 2024-12-13 07:14 ص
 

دارة الفنون تفتتح معرضي ‘منافذ’ لسهل الحياري و’أعمال مختارة’ لسماح حجّاوي

11:53 ص

الوكيل - منافذ’ لسهل الحياري: يعرض سهل الحياري في ‘منافذ’ ثلاثة تجهيزات منحوتة في قاعات البيت الرئيسي في دارة الفنون، متّخذاً اتجاهاً جديداً في مسيرته الفنيّة. وذلك بتوظيفه للغة الشكل والبنية والخط إلى جانب استعمال عدد قليل من المواد البسيطة، ليغيّر، بمهارة، جميع الغرف. تتقصّى الأعمال المعروضة الحدود المألوفة، وتحمل تأثيراً على الحواس. وتوفّر تأثيراً نفسيّاً عبر ‘الدخول والخروج من وإلى المنافذ كجزء لا يتجزّأ من النّفس الإنسانيّة’. اضافة اعلان

بعد أن أنهى شهادة البكالوريوس من كليّة رود آيلاند للتصميم، حصل الحياري على شهادة الماجستير في العمارة بتخصّص تصميم حضريّ من جامعة هارفارد. يقوم الحياري بالتدريس بانتظام، كما حاضَرَ في عدة مؤسسات أكاديميّة منها: جامعة كولومبيا، وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنيّة، وجامعة هارفارد، والجامعة الأميركيّة في بيروت، والمعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا بزيوريخ. عرضت أعمال الحياري على نطاق واسع مثل: دارة الفنون، ومركز العمارة في نيويورك. وفي العام 2002، كان الحياري أول معماري يحصل على Rolex Mentor and Prot’g’ Arts Initiative. والتي حظي، من خلالها، بزمالة المعماري البرتغالي ألفارو سيزا. كما كان عضواً في لجنة التحكيم العليا لجائزة آغا خان للعمارة.
أعمال مختارة وأداء فنّي لسماح حجّاوي في المختبر
تعرض سماح حجّاوي في المختبر أعمال مختارة تتمركز، بشكل فضفاض، على مشروعها الجديد، الذي يستخدم وسائط متعدّدة: ‘خرابيش الجاج، والحمامة التي تشبه الضفدع′ (2010- حتّى الآن)، والذي تتقصّى فيه التأثيرات السياسيّة على الجماليّات في المشهد الفنّي العربي منذ الستينيّات إلى الثمانينيّات من المنظور التاريخي الأوسع للفنّ، والزاوية الشخصيّة. تتضمّن الأعمال المعروضة ‘كل شيء يتلاقى في غرفة المعيشة’ (2012)، وهو تجهيز إنشائيّ مستنبط عن المداخلة الفنيّة بمدينة أريحا. يستند العمل إلى فرضيّة غمر فلسطين تحت المياه نتيجة زلزال في أريحا. حينها، تمّت الدعوة لحوار مفتوح حول حلول بديلة للصراع الفلسطينيّ. إضافة إلى الأداء في الحيّز العام ‘وين العرب؟’(2009)، والذي يعرض بفيديو ‘تم تسجيله للبّث العام’، حيث تتأمّل الفنانة القوميّة العربيّة، والهويّة العربيّة الجمعيّة.
وفي ليلة الافتتاح، ستقدّم الفنانة أداءً فنيّاً جديداً تحت عنوان ‘الحلم العربي’، الثلاثاء 11 حزيران/ يونيو الساعة 7:30 مساءً في المختبر.
في هذا الأداء/ المحاضرة، تستند حجّاوي على كتاب ‘الالتفات إلى ألم الآخرين’ لسوزان سونتاغ لتنسج سرداً حول الحلم والخيال في ضوء تأثير وسائل الإعلام على الالتزام السياسيّ.
سماح حجّاوي (1976) فنانة أردنيّة تعمل من خلال وسائل متعدّدة، مثل: الأداء والفيديو والتجهيز الإنشائي. تجد حجّاوي أنّها تقوم، على مضض، بتمثيل السياسيّ: وهو الموضوع الذي تشعر بأنّها يستحوذ على انتباهها، ويحبطها بنفس الوقت. لذلك، عادةً ما توظّف حجّاوي حسّ الفكاهة كاستراتيجيّة لمناقشة هذا الموضوع الجاد. تمّ عرض أعمالها في نيو يورك، وبيروت، وبرلين، ورام الله، وعمّان، واليونان. وهي جزء من جماعة مكان.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة