السبت 2024-12-14 12:49 ص
 

دراسة أمريكية .. الألعاب ثلاثية الأبعاد مفيدة للذاكرة

01:44 م

الوكيل الإخباري - توضح دراسة أميركية صغيرة إلى أن لعب ألعاب فيديو ثلاثية الأبعاد لمدة نصف ساعة فقط يوميا ربما تؤدي إلى تقليل احتمال تلاشي الذكريات الجديدة.اضافة اعلان

ولمدة أسبوعين طلب باحثون من 69 لاعبًا مبتدئًا في ألعاب الفيديو تخصيص نصف ساعة يوميا للعب إما لعبة 'أنجري بيردز' الثنائية الأبعاد أو 'سوبر ماريو وورلد' ثلاثية الأبعاد أو لا شيء على الإطلاق. وبناء على الاختبارات التي أُجريت في بداية التجربة ونهايتها لم يحدث تحسن لذاكرة أحد إلا من لعبوا ألعابا ثلاثية الأبعاد، وذلك حسبما وجدت الدراسة.
وقال كريج ستارك الذي شارك في إعداد الدراسة، وهو أخصائي البيولوجيا العصبية في جامعة كاليفورنيا في ارفاين عن طريق البريد الإلكتروني: 'الألعاب ثلاثية الأبعاد لديها أشياء كثيرة غير متوافرة في الألعاب ثنائية الأبعاد'.
وأضاف: 'هناك مسألة المنظور وكم المعلومات المكانية الموجودة فيها والجانب (الذاتي )أو(الاندماجي) بها حيث تشعر وكأنك موجود هناك - أو مجرد مجمل كم الأشياء التي يمكن أن تتعلمها مصادفة'.
وقال ستارك وجريجوري كليمسون المشارك في الدراسة، وهو أيضًا من جامعة كاليفورنيا، في دورية علم الأعصاب على الإنترنت في 9 ديسمبر إنه رغم أن الدراسة لم تكن تهدف إلى إظهار كيفية تحسين الألعاب ثلاثية الأبعاد للذاكرة فمن المحتمل أن لعب هذه الألعاب يحفز منطقة الحصين في المخ أو (قرن آمون)'، وترتبط منطقة الحصين في المخ بعمليات التعلم المعقدة والذاكرة.
ولمعرفة الطريقة التي قد تحسن بها نوعية اللعبة الإدراك جند الباحثون أشخاصًا تتراوح أعمارهم بين 18 و22 عامًا قالوا إنه ليس لديهم خبرة مسبقة بالألعاب وطلبوا منهم اللعب في منشأة اختبار يوم في الأسبوع بإجمالي عشرة أيام.
وقبل وبعد الفترة التي استمرت أسبوعين أُجريت للمشاركين اختبارات ذاكرة شملت منطقة الحصين في المخ.
وتم إعطاؤهم سلسلة من الصور لأشياء تحدث يوميًا لدارستها. وبعد ذلك عُرضت عليهم صور لنفس الأشياء وأشياء جديدة وأشياء أخرى لا تختلف إلا بشكل طفيف عن الصور الأصلية وطلبوا منهم تصنيفها.
ويشير الباحثون إلى أن التحسن الذي بلغ 12% والذي سُجل في نتائج الاختبار بالنسبة للاعبي الألعاب ثلاثية الأبعاد هو تقريبًا نفس قدر تراجع الذاكرة فيما بين سن 45 و70 عامًا.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة