دعاء يطالب المؤسسات الإعلامية بتسليط الضوء صوب " الأسره "

الوكيل - في ظل سلسلة الخطوات الإصلاحية المتتالية التي انجزتها الدولة الإردنية في عدد من المحاور السياسية والإقتصادية والقانونية وعلى الرغم من التقدم التقني بوسائل التربية والمعرفة فإن ذلك ما يزال يترافق مع تراجعات وتصدعات في البناء الأسري جراء التهاون من قبل البعض بالقيم الأخلاقية في البناء الحضاري . اضافة اعلان


وترى القيادة :أن عمليات الإستهداف ورياح السموم تهب علينا من كل جانب وتأخذ أشكالاً متنوعة في ضرب الأسره الإردنية لتخلق إشكالية تواجه المجتمع. نواتها التفكك الأسري جراء إحداث الإختلال الكبير في كثير من القيم التي يسعى المجتمع الإردني لترسيخها في اذهان وسلوكيات أفراده تأسيساً على القيم الإيجابية المهمه في تعزير تماسك المجتمع وإستقراره .

وتؤكد القياده:أنه بات من الضروري العمل على دراسة المهددات والتحديات التي تواجه الأسر والإعتراف بالخلل الذي لحق في بنيتها وعدم التهاون مع امراضها وإعادة بنائها على أسس صحيحة تحافظ على قيم الأسرة الإردنية وتحول دون إختلال المعايير والموازين الأخلاقية الإنسانية العامه ولقد بات من الضروري محاربة كافة التقاليد الإجتماعية الفاسده التي تمارس بإسم الدين ونبذ الأنماط الجديده من الحياه الإحتماعية والإقتصادية التي تحطم الحواجز الأخلاقية وتعارض القيم المجتمية بإسم الحرية وتشجع على التحلل بإسم التحرر .

وترى القيادة: أنه لا بد من تسليط الضوء صوبَ الأسرة الإردنية لحمايتها من الإستهداف في عمقها والتركيز على ترسيخ القيم والمعاير الأخلاقية الحميده .

ولقد أضحى مطلوباً من جميع الفعاليات السياسية والثقافية والإجتماعية والتربوية على حد سواء النهوض بهذه الصناعة الثقافية تحت مظلة الدولة الإردنية التي تعمل على تهيئة الأجواء والظروف التي تحول دون تفكك الأسرة والمجتمع وتمنع الثقافة الدخيلة على المجتمع التي تتعارض مع ثقافة المجتمع الإردني الحقيقية .

وترى القيادة: أن المؤسسات الإعلامية على اختلافها مطالبة بتكثيف البرامج التوعوية بمفهوم الأسره والأسس الصحيحة لبنائها من خلال إعادة النظر بسياسات التوعية الأسرية لما للأسرة من اهمية في بناء مجتمعات قوية متماسكة وكذلك إدخال البرامج النظرية والعملية في مناهج السنوات الدراسية في المرحلتين الثانوية والجامعية بحيث تكون مختصه بالأسرة على نحو يبني المفاهيم الصحيحة لبناء الإسرة وفق الأسلوب العلمي الموضوعي الدقيق التحليلي للمحافظة على الإرث الثقافي الذي يسود أبناء الشعب الإردني النبيل وضرورة غرس اهمية الوعي الأخلاقي الذي يعكس الوجود الإجتماعي المبني على أساس منهجي لترسيخ المبادئ والقيم المجتمعية وصقل الخشونه الأخلاقية وتحويلها إلى نضوج فردي ذو قابلية لإخضاع مصالحه بصورة واعية للأهداف العامة التي ترسمها الدولة حفاظاً على تماسك المجتمع وإستقراره

مبنياً على موقف من القيم العامه والتقاليد الأصيلة بإنتظار مستقبل واعد لأبناء الوطن من خلال نتاج الأسر القوية الناضجة فكرياً وأخلاقياً .



أمين عام حزب دعاء الإردني
أســـــــــــــامة بنـــــــــــــــات