الوكيل - اتهمت الحكومة السورية، الاثنين، عناصر الجيش الحر المعارض، بإضرام النار في ثلاثة آبار نفطية في محافظة دير الزور شرق البلاد، التي يسيطر مقاتلو المعارضة على معظم مناطقها.
واستولى الجيش الحر على قطاعات واسعة من الأراضي السورية في شرق البلاد الغني بالنفط، من بينها عدد من حقول النفط. ورغم أن قوات المعارضة تفتقر للقدرة على استغلال الآبار، فإن خسارتها تمثل انتكاسة للحكومة التي تعاني من أزمة مالية.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، عن مسؤول في وزارة النفط قوله، إن إضرام النار في هذه الآبار، وست آبار أخرى، أدى إلى خسارة ما يقرب من خمسة آلاف برميل من النفط، و52 ألف متر مكعب من الغاز يوميا.
لكن سكان محافظة دير الزور يقولون إن إنتاج النفط مازال مستمرا في بعض الحقول رغم القتال، حيث يجري المقاتلون تسويات مع السلطات المحلية، ويسمحون بشحن النفط إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة.
وسيطر مقاتلو الجيش السوري الحر، الأحد، على موقع 'الكم' القريب من الحدود السورية العراقية في محافظة دير الزور، بعد معركة مع القوات الحكومية قتل فيها 126 جنديا.
ونقل مراسل 'سكاي نيوز عربية' عن مصدر في الجيش الحر، أن قواته سيطرت على موقع 'الكم '،الذي يضم حقلا نفطيا ويبعد نحو 80 كم جنوب مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية.
جولة خارجية لقائد 'الحر'
وفي تطور آخر، قال رئيس الائتلاف السوري المعارض معاذ الخطيب، إن قائد الجيش الحر يعتزم زيارة بعض الدول العربية لحشد الدعم العسكري. وتأتي هذه الجولة بعد إعلان الجامعة العربية الأسبوع الماضي أن أعضاءها لهم الحق في مساعدة المعارضة السورية.
وتحدث الخطيب عن خطط اللواء سليم إدريس بالقيام بجولة في الدول العربية، لكنه لم يذكر ما هي الدول التي سيزورها، وفق ما ذكرت صحيفة الشرق القطرية.
ميدانيا، أجبرت حدة عمليات القصف الذي استهدف أحد أحياء مدينة حلب شمال البلاد السكان على الفرار نجاة بأرواحهم. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المدنيين يغادرون حي الشيخ مسعود في حلب تحت قصف عنيف من قبل القوات الحكومية.
وسيطر عناصر الجيش الحر على الحي أواخر الأسبوع الماضي، ولا يزالون يقاتلون القوات الحكومية التي تحاول استعادة السيطرة على الحي. وقال المرصد إن أربعة أشخاص بينهم طفلان قتلوا جراء القصف.
وتبادلت الحكومة السورية وقوات المعارضة الاتهامات، الأحد، بشأن مقتل مجموعة أشخاص عثر على جثثهم قرب الحدود اللبنانية. وقال المرصد إن جثث الأحد عشر شخصا، بينهم ثمان سيدات، عثر عليها بالقرب من بلدة تلكلخ في محافظة حمص. وأضاف أن هؤلاء الأشخاص قتلوا عندما اقتحمت القوات الحكومية المنطقة.
غير أن وكالة الأنباء الرسمية اتهمت الثوار بالوقوف وراء هذه 'المذبحة'، وقالت إنهم اقتحموا المنطقة وقتلوا عشرة أشخاص ونهبوا المنازل والمتاجر.
سكاي نيوز عربية
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو