.. دورينا مختلف

هاتفني أحد الزملاء العرب مهنئاً بالانجازات التي يحققها منتخب النشامى، وتحديداً بتأهله المستحق الى الملحق العالمي المؤهل الى مونديال البرازيل.اضافة اعلان

لم يخف الزميل العزيز اعجابه الشديد بالصورة التي ظهر بها «النشامى» في مشوارهم الرائع بتصفيات المونديال، وأخذ يعدد خصال اللاعب الأردني، العزيمة والاصرار وروح الفوز رغم قلة الامكانات ومحدود الدعم، بل كما وصف تماماً «انعدامه».
كنت أستمع بفخر واعتزاز .. وفجأة تحول في حديثه الى مسألة مغايرة «مستوى الدوري الأردني يشهد تراجعاً ملحوظاً وهذا ما لاحظته في السنوات الأخيرة .. فكيف تحققون تلك الانجازات على مستوى المنتخب؟.
حاولت جاهداً الامساك بخيط الحديث دون جدوى، فالزميل تطرق الى دوري بلاده «قد تكون بطولة الدوري لدينا هي الأفضل في الوطن العربي، منافسات محتدمة وأندية تملك ملاعب خاصة بها الى جانب المحترفين المتميزين واتساع مساحة المنافسة واحتدامها حتى آخر جولة، ناهيك عن الشركات الراعية التي توفر الدعم الكبير».
.. تابع : أنديتنا تواظب على المشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا فهي مؤهلة لذلك استناداً الى الشروط والمعايير، بل وتسجل نتائج لافتة وحضورها دوماً مميز.
أخيراً سنحت لي فرصة الرد : أتفق معك، مستوى الدوري عندنا لم يبلغ بعد حد الطموحات، لكننا ندرك تماماً أن قمة انجازات اللعبة تتمثل بالمنتحب .. ونحن حققنا انجازات وصفت بـ -الاعجازية-.. أما عن الدوري لديكم فأنت لخصت أبرز ما يميزه، لكن دورينا في هذا الموسم حقق سبقاً من الصعب تحقيقه .. فدورينا قبل أن يبدأ بنحو اسبوع شهد تغيير مدريبن أثنين، وبعد انتهاء الاسبوع الأول غادر أيضاً نفس العدد من المدربين.. ما يجعل دورينا، رغم تواضع قدرات وامكانات الأندية، مختلفاً كثيراً وصاحب أسبقية!.