د. المسفر: هدفنا التأهل بالصدارة .. وبناء منتخب متكامل

أكد المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم الدكتور عبدالله المسفر، ان هدف النشامى الاساسي خلال التصفيات الآسيوية يتمثل بالتأهل الى النهائيات في صدارة المجموعة الثالثة، مع بناء منتخب متكامل بمزيج من عناصر الشباب والخبرة.اضافة اعلان


واعتبر د. المسفر في حديثه خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر الاتحاد بحضور الامين العام للاتحاد سيزار صوبر وكامل اعضاء الجهاز الفني والاداري والطبي للنشامى، ان قائمة المنتخب التي اعلنت مؤخراً تضم افضل اللاعبين وفقاً لمعايير الجهاز الفني التي ترتكز على الجاهزية وحاجة المنتخب الوطني الى جانب طبيعة المرحلة القادمة، لافتاً الى ان الباب ما يزال مفتوحا لدخول اسماء جديدة مستقبلاً.

واضاف: القائمة جاءت مختصرة بعد ان فاضلنا بين 37 لاعبا خلال مرحلة الرصد في الفترة الماضية.. واستقر الجهاز الفني على الاسماء الاكثر جاهزية وتوافق مع التطلعات خلال التصفيات، ولا يمكن القول باننا استبعدنا عددا من اللاعبين، بل ما زلنا على تواصل مع كافة الاسماء التي نضعها ضمن خياراتنا، وأكدنا لهم ان التصفيات ما تزال في بدايتها والفرصة متاحة امامهم للعودة مجدداً الى النشامى.

واستعرض د. المسفر آلية عمل الجهاز الفني منذ توليه المسؤولية مع النشامى، 'استكملنا الجهاز بعد ان وقع اختيارنا على افضل الكفاءات المحلية بالاضافة على طاقم العمل المرافق لي بالخارج.. اقمنا معسكراً تدريبياً في الامارات وحققنا الفوز على جورجيا وديا، والان نتطلع الى مواصلة التقدم بتسجيل انطلاقة مثالية في التصفيات الآسيوية امام كمبوديا'.

كما اشار المدير الفني الى ضغط المباريات المحلية والآسيوية، الامر الذي حال دون تجميع لاعبي المنتخب بشكل كافي.

وقال: فضلنا تقليص معسكر الامارات لاتاحة الفرصة امام فريق الوحدات للاستعداد المثالي قبل استحقاق تصفيات دوري ابطال آسيا.. كما قمنا بتأجيل موعد بدء التجمع الحالي من اجل منح الراحة الكافية للوحدات ايضا خلال مشاركته في كأس الاتحاد الآسيوي وخوض مباراته بالدوري امام منشية بني حسن في وقت لاحق.

وتابع: نولي المشاركات الخارجية للأندية الأردنية إهتماما بالغا، في ظل تطلعاتنا للارتقاء بمستوى الحضور والتمثيل الخارجي للكرة الأردنية على صعيد الأندية والمنتخبات.

ورداً على استفسارات وسائل الاعلام، كشف د. المسفر ان برنامج اعداد المنتخب الوطني يتوافق مع طبيعة التصفيات الآسيوية، مشيراً الى ان فيتنام خاضت 9 مباريات اعدادية مؤخراً، في الوقت الذي لعبت فيه كمبوديا 11 لقاء ودي، في حين خاض منتخب افغانستان 7 مواجهات، الامر الذي ينطبق على النشامى.

وقال: بالعودة الى تاريخ المنتخب الاردني، فان الخروج من مشوار تصفيات كأس العالم 2018 جاء بعد التعثر امام قيرغزستان وحصد نقطة واحدة من اصل ست نقاط، في المقابل تبادل النشامى الفوز مع استراليا، الامر الذي يؤكد اهمية الاعداد بشكل مثالي للفرق التي تقل بالمستوى عن المنتخب وعدم الاستهانة بأي منها واعتبار المواجهات محسومة مسبقاً.

وعن التغيير على مستوى مدرب حراس المرمى، 'يعلم الجميع منذ البداية اننا استعنا بالمدرب سمير رحال لفترة مؤقتة رغم ارتباطه مع المنتخب النسوي، وبعد انتهاء المدة المتفق عليها سابقاً عاد رحال الى موقعه الاساسي، وجاء المدرب التونسي ناصر شوشان الذي نأمل استمراره، لكن المسألة مرهونة بالترتيبات مع الامانة العامة للاتحاد'.

وحول قائمة النشامى المعلنة والخيارات التي تنوعت بين عناصر الخبرة والشباب، أكد بان التشكيلة الحالية تضم 11 لاعباً من المنتخب الاولمبي الذي اشرف عليه سابقاً المدرب جمال ابو عابد، مشيراً الى ان بناء فريق متكامل يحتاج الى مزيج من الخبرة والشباب.

اضاف: بعد مرحلة الاحلال والتبديل قبل وصولي الى المنتخب، غابت النتائج الايجابية عن النشامى خلال الفترة الاخيرة مع تذبذب الاداء من لقاء لاخر نظراً لاختبار العديد من الاسماء.. اليوم بدأنا مرحلة الاستقرار لتحقيق الهدف الاساسي وهو التأهل بجدارة وفي صدارة المجموعة الثالثة الى نهائيات آسيا 2019، مع بناء منتخب متكامل يضم الخبرة والشباب والمهارة مع القوة البدنية.

كما تطرق د. المسفر الى اهمية تحسين التصنيف خلال المرحلة القادمة، مؤكداً ان نظام الفيفا يعتمد نتائج السنوات الاربع الاخيرة، الامر الذي يتطلب مزيداً من الوقت والنتائج الايجابية لتحسين موقع المنتخب على سلم التصنيف.

بدوره، كشف مدير المنتخب اسامة طلال اسباب مواجهة هونج كونج ودياً يوم الخميس القادم، ثم في 7 حزيران خارج القواعد قبل لقاء فيتنام 13 من الشهر نفسه بالتصفيات الآسيوية.

وقال طلال: مواجهة فيتنام تحاط بظروف خاصة مع اقامتها خارج القواعد وفي شهر رمضان المبارك.. خاطبنا العديد من منتخبات التي تقع جغرافياً بالقرب من فيتنام لاقامة معسكر تدريبي فيها يسبق اللقاء، وفي الوقت الذي لم نتلق فيه ردوداً ايجابية من ماليزيا وتايلند، بادرت هونج كونج بطلب تكرار اللقاء الودي على ارضها في حزيران.

وتابع مدير المنتخب: نظراً للقرب الجغرافي بين هونج كونج وفيتنام وظروف لقاء التصفيات، ومع التقارب الفني بين الجانبين، وافق الجهاز الفني على اقامة اللقاء.