"ذهب عجلون" يشغل النواب وجلسة موسعة الاربعاء

الوكيل- مجدي الباطية - كشف رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة ان اجتماعا نيابيا سيعقد الاربعاء في قاعة عاكف الفايز ، وذلك لمناقشة العديد من المواضيع و على رأسها ما اثير مؤخرا حول استخراج الحكومة دفائن و كنوز في عجلون .اضافة اعلان


و جاء قرار الطراونة بعد مطالبات نيابية بفتح الموضوع وتوجيه اسئلة للحكومة خلال افتتاح الجلسة المسائية لمجلس النواب .

يذكر انه لا يحق للنواب فتح اي مواضيع للنقاش تحت القبة خارج جدول الاعمال في الدورة الاستثنائية .

فيما طالب النائب م.خليل عطية و خلال مذكرة نيابية قدمها لرئاسة مجلس النواب، بتشكيل لجنة نيابية مؤقتة للتحقيق في الانباء عن اكتشاف تماثيل وذهب في منطقة هرقلا في عجلون .

و اشار عطية الى تصريحات الخبير الجزائري حول وجود تلك الدفائن وكنوز تعود للامبراطور هرقل ، اثناء عمله في التنقيب في تلك المنطقة .

و سأل النائب علي بني عطا في مداخله له خلال جلسة المجلس النواب التي عقدها اليوم برئاسة رئيس المجلس المهندس عاطف الطراونة وبحضور رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور وعدد من الوزراء هل تم العثور على الذهب في محافظة عجلون، وهل ستعلن الحكومة أي معلومات عن هذا الموضوع.

واشار بني عطا الى وجود تضارب في التصريحات الحكومية حول هذا الموضوع ، وان الحكومة مغيبة عن كثير من الاحداث،مشيرا الى انه وزملائه نواب محافظة عجلون قد تابعوا وبدقة ما تناقلته وسائل الإعلام المختلفة وشهادة المواطنين الذين سلكوا طريق عجلون اربد منذ اغلاقه عصر الخميس وحتى صباح الجمعة و ما جرى بجوار جامعة عجلون الوطنية من إغلاق غير مسبوق للطريق السريع بين عجلون واربد.

ولفت بني عطا الى التواجد الكثيف لقوات الأمن والدرك وانتشار خبر العثور على كنوز ثمينة من الذهب ومنع المواطنين أصحاب الأرض من الوصول إليها لمعرفة ما يجري في أراضيهم وعدم الحصول على إجابة من الأجهزة الأمنية بخصوص ما يحدث وعدم الإفصاح عن هوية المجموعة التي حضرت الى المكان وقامت من خلال عدد للتنقيب والحفر بوضع إحداثيات على الشارع المحاذي لبوابة جامعة عجلون الوطنية ثم طمر مكان الحفريات بعد الانتهاء من أعمال الحفر والتنقيب.

و اكد وزير السياحة والاثار الدكتور نضال القطامين ان ما جرى بمحافظة عجلون هي عملية عسكرية لا علاقة لها بما تداولته وسائل اعلام من اكتشاف لقبر الاسكندر المقدوني.

وأكد القطامين في ردّه على استفسارات لجنة النزاهة وتقصي الحقائق النيابية، ان الوزارة لا علاقة لها بما يحدث في عجلون، مشددا على عدم اكتشاف أي اثار في قرية ارحابا.