رقم سلبي لرونالدو لم يتحقق منذ 12 عامًا!

بتاريخ الثامن والعشرين من شهر ديسمبر للعام 2005، أنهى كريستيانو رونالدو الدور الأول من الدوري الإنجليزي الممتاز وبجعبته هدفًا وحيدًا أحرزه رفقة مانشستر يونايتد، حيث كان لا يزال شابًا في مقتبل العمر، وبالتحديد كان عمره وقتئذٍ 20 عامًا. اضافة اعلان


المدرب الأسطوري للشياطين الحمر السير أليكس فيرجسون، تمكن من صقل موهبة اللاعب القادم من العاصمة البرتغالية أيمًا صقل ليظهر في متاحف النادي كأحد أيقونات مانشستر يونايتد عبر التاريخ.

وكان رونالدو بهذا التاريخ يشهد على الموسم الثالث له مع الفريق، حيث أحرز 33 هدفًا خلالهم، لتتغير لغة الأرقام وخارطة التهديف فيما بعد ليصبح جناحًا هدّافًا، قبل أن يتحول بريال مدريد إلى ماكينة أهداف.

ولم يشهد صاروخ ماديرا منذ ذلك التاريخ أي عقم هجومي يذكر، بل أصبح فيما بعد هدّاف ريال مدريد التاريخي ودوري أبطال أوروبا فضلًا عن جوائز الحذاء الذهبي، ليظل عالقًا بالأذهان ومرتبطُا بها إسم رونالدو بمجرد ذكر لفظ 'هدّاف'.

لكن هذا الموسم ربما ليعيدنا بطريقة الفلاش باك إلى موسم رونالدو الركيك رفقة مانشستر يونايتد، بعدما أنهى النصف الأول من الموسم مع الفريق الملكي وبجعبته أربعة أهداف فقط في الدوري، وهي الحصيلة الأضعف منذ 12 عامًا.

وجاءت أهداف رونالدو الأربعة ضد فرق خيتافي، مالاجا، وهدفين ضد الفريق الأندلسي إشبيلية، بواقع هدف كل 311 دقيقة، وعلى النقيض تمامًا بدوري أبطال أوروبا تمكن اللاعب من زيارة الشباك في تسع مناسبات بعد إنقضاء دور المجموعات ليكرّس رقمه القياسي كهدّافًا للبطولة عبر تاريخها.

في الجهة المقابلة فإن مسألة اللحاق بميسي في الصراع على لقب هدّاف الليغا باتت مستعصية على رونالدو بعدما وصل البرغوث إلى هدفه رقم 17 أمس الإثنين ضد ريال سوسيداد، موسّعًا الفارق مع البرتغالي إلى 13 هدفًا.